المستخلص: |
استعرض البحث قراءة في ديوان (أحزان الزيتون الأخضر) للشاعر حسن أبو أحمد. الشاعر حسن أبو أحمد كان لا يبالغ في ديوانه (أحزان الزيتون الأخضر) في صنع جماليات شعرية فالأولوية عنده للقضية لا للشعر وهو حالم بالخلاص حلمه لا يتوقف، والموت عنده وسيلة للتحرر وتفدية للأرض والعرض والحبيبة والوطن، وكان لا يغض الطرف عن الانا في ذاتية ظاهرة وكامنة وسيميائيات الحواس والجسد واللون والطعم والرائحة لها حضورها الشفيف. وتناول البحث التعريف بالسيرة الذاتية للشاعر، ولمحة عن الأدب الفلسطيني، والديوان مضمونًا، وبعض السمات الفنية والجمالية. واختتم البحث بالقول بأن هذه المجموعة تعد مرحلة وعي على واقع تشرد فلسطيني واغترابه ومعاناته ولها نصيبها من الإسهام في إثراء الحركة الشعرية الفلسطينية والرؤية الشعرية فيها تتناسب والرومانية وتداعياتها فطبيعة القضية الفلسطينية غذت الرومانسية بما فيها من حزن واغتراب وشجن ولوعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|