المستخلص: |
تناول المقال ثمرات مجالسة الصالحين. أشار المقال إلى أن مجالسة الصالحين تحفها الملائكة وتجلب البركة كما ورد في الحديث الشريف رقم (6408) في صحيح البخاري. حيث تعمل على تقريب القائمين عليها من طاعة الله وتبعدهم عن المعاصي والذنوب. كما أكد الرسول الكريم على أن الجليس الصالح ينفع صاحبه بعلمه في الدنيا والأخرة، فهو يتعلم من الفضائل ويقتضي به، فهو خير أنيس لصاحبه في السراء والضراء، فهو يدعو لصاحبة ويستغفر له. أن زيارة الصالحين تعد سبب من أسباب محبة الله لعباده. كما تنوعت فضائل الجليس الصالح لصاحبة فهو يحفظه في غيبته، يحث صاحبه على أعمال الخير، يحزن لفراق صاحبه ويشتاق للقائه. خلص المقال إلى أن مجالسة الصالحين تعد حصن لأصحابها من الشياطين، وتحث أصحابها على التنافس في أعمال الخير، فهي ضمان لاستمرار الصحبة في الدنيا والآخرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|