المستخلص: |
سلط المقال الضوء على غزوة بدر. استعرض المقال بالحديث عن غزوة بدر الكبرى ونزول الملائكة التي قاتلت مع المسلمين. وتناول تساؤلا عن عدد الملائكة الذين شاركوا بالغزوة، فقيل كان ألفا واستدل على ذلك من سورة الأنفال(9)، وقيل خمسة آلاف من الملائكة كما ورد بسورة آل عمران (124،125). وبين الاختلاف بين الفقهاء عن وقوع الإمداد بما يزيد عم اللف أم لا، فاختار الطبري أن الآية لا تفيد وقوع الأمداد أو عدم وقوعه. وعرض قول الغزالي ووهت صفوف المشركين تحت مطارق هذا الإيمان الزاهد في متاع الحياة الدنيا، وذكر مقتل أبا جهل وسباق المقاتلين من الأنصار لقتله. واختتم المقال ببعض الفوائد السابقة منها، الغضب لله وللرسول عليه أفضل لصلاة والسلام، عدم الاحتقار من أحد ولو كان صغيرا، جواز التهكم على الكافر والسخرية منه ومن باطله. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|