المستخلص: |
أشار المقال إلى مستقبل الإسلام والرد المأمول على من أساء للرسول. من الحقائق الواضحة التي يقر بها كل منصف عاقل تخلى عن العصبية الممقوتة، أن الإسلام منذ ظهوره في مكة أقام ثورة عاقلة وواعية وحكيمة بين أجلاف العرب من قريش ووقف بقوة إلهية في مواجهة أئمة الضلال، وصناديد الكفر ودعاة الشرك منهم ومن غيرهم وتطرق المقال إلى الحملة الظالم أهلها على مقام الرسول عليه الصلاة والسلام في العصر الحديث وهي خطة المستشرق الخبيث زويمر للتشكيك في حقائق الإسلام، مع الوقوف على المأمول من الأمة الإسلامية للرد على الإساءات الظالمة من خلال العودة إلى كتاب الله تعالى وإحياء سنة نبيه، فضلا عن وعد الله الحق الذي لا يتبدل وهو نصرة الدين والرسول، واختتم المقال بالتأكيد على أنه من الحقائق العقلية أن الإسلام لو كان من عند غير الله لما صمد في وجه هذه الحملات المستمرة والمكائد التي لا تنتهي، فكم من إمبراطوريات تهاوت تحت وطأة الدسائس والمؤامرات ومع ذلك بقي الإسلام رغم اجتماع أهل الباطل عليه في كل عصر لا تناله المكائد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|