ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة أوضاع الشباب المصري في ضوء أهداف التنمية المستدامة 2030

العنوان بلغة أخرى: Studying the Situation of Egyptian Youth in SDGS 2030
المصدر: السكان : بحوث ودراسات
الناشر: الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء
المؤلف الرئيسي: سعيد، هبه أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالجواد، رباب كمال (م. مشارك) , الجبالي، لمياء محسن محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع102
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يوليو
الصفحات: 81 - 116
رقم MD: 1318461
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

106

حفظ في:
المستخلص: • بلغت نسبة الشباب (١٥- ٢٩ سنة) 26.8% من إجمالي السكان في عام ٢٠١٧، بحوالي 25.4% مليون شاب مما يمثل أكثر من ربع المجتمع. • أن أعلى نسبة للشباب في عام ٢٠١٧ كانت للحاصلين على مؤهل أقل من متوسط بنسبة 27.4%، يليها الشباب الحاصلين على مؤهل متوسط فني بنسبة 26.1%. وتساوت تقريبا نسبة الشباب الحاصلين على مؤهل ثانوي عام/ أزهري والحاصلين على مؤهل جامع فأكثر بنسبة بلغت 12.8% و13% على التوالي. • حوالي 74.7% من الشباب الذكور لم يسبق لهم الزواج وارتفعت النسبة بالحضر لتصل إلى 80.7% مقابل 70.1% بالريف، أما الشابات من الإناث اللاتي لم يسبق لهن الزواج يمثلن أكثر من ثلث الإناث. • انخفض معدل الزواج للذكور من 55.3 في الألف عام ٢٠١٧ إلى 51.8% في الألف عام ٢٠١٨، ولكنه عاد على التزايد إلى 53.2% في الألف عام ٢٠١٩ وبالمثل بالنسبة للإناث فقد تناقص المعدل من 79.7% في الألف إلى 75.8% في الألف بين عامي ٢٠١٧، ٢٠١٨ ثم ارتفع إلى 78.5 في الألف عام ٢٠١٩. • بلغ معدل الطلاق للذكور 4.4 لكل ألف من السكان مقابل 8.9 للإناث عام ٢٠١٧، انخفض بنسبة ضئيلة للذكور ليسجل 4.3 لكل ألف من السكان عامي 2018، 2019، أما بالنسبة للإناث فقد تزايد المعدل من 8.9 في الألف عام ٢٠١٧ ليصل إلى 9.2 في الألف عام 2019. • أن أغلب الشباب غير مشتركين وغير مستفيدين من التأمينات الاجتماعية، وبلغت نسبتهم 86.9% من إجمالي الشباب، بينما 13.1% من الشباب مشتركين أو مستفيدين من التأمينات الاجتماعية. • بلغت نسبة الفقر للشباب 36.1% على المستوى الإجمالي. • 38.1% من فئة الشباب هم مشتركين أو مستفيدين من التأمين الصحي، وترتفع النسبة لتصل إلى 42.6% للشباب في الحضر مقابل 34.7% في الريف، كما ارتفعت النسبة بين الذكور لتصل إلى 42.3% مقابل 33.6% للإناث. • نسبة التدخين بين الإناث منخفضة للغاية فهي لا تتعدى 0.1%، وفي المقابل تبلغ نسبة التدخين بين الذكور 20.8%. تزايدت نسبة المدخنين الذكور من ٨% لفئة العمر (١٥- ١٩ سنة) حتى بلغت 39.4% لفئة العمر (٢٥- ٢٩ سنة). • أن 4.99% من إجمالي الشباب لديهم صعوبة/ إعاقة من (الدرجة البسيطة إلى المطلقة). • 1.37% من إجمالي الشباب لديهم صعوبة/ إعاقة من (الدرجة الكبيرة إلى المطلقة). إن هذه النسبة أقل من النسبة لإجمالي المصريين (5 سنوات فأكثر) في نفس العام والتي بلغت 2.48%. • انخفاض معدل الوفيات بسبب أمراض القلب، والأوعية الدموية، السرطان، السكري، وأمراض الجهاز التنفسي حيث بلغ 40.2 حالة وفاة لكل ١٠٠٠٠٠ من الشباب في الفئة العمرية (١٥- ٢٥ سنة) خلال عام ٢٠١٩. • بلغت نسبة استخدام المحمول للذكور الشباب في الفئة العمرية من (15- 29 سنة) 87.2%، مقابل 81.6% للإناث. • بلغت نسبة استخدام الحاسب الآلي للذكور الشباب في الفئة العمرية من (١٥- ٢٩ سنة) 50.0%، مقابل 44.6% للإناث. وتنتصف النسبة للذكور الشباب بين الاستخدام وعدم استخدام الحاسب الآلي 50%.

• بلغت نسبة استخدام الإنترنت للذكور الشباب في الفئة العمرية من (١٥- ٢٩ سنة) 53.2%، مقابل 45.5% للإناث. • من الناجحين والخريجين من مرحلة التعليم المتوسط عام ٢٠٢٠ من خريجي التعليم الفني، يليهم 43.2% من الناجحين في الثانوية العامة، وأقل نسبة للناجحين في الثانوية الأزهرية. • أغلب الخريجين من الكليات النظرية بنسبة 77.4% (80.5% للإناث مقابل 73% للذكور) في حين بلغت النسبة للكليات العملية 22.6% (19.5% للإناث مقابل ٢٧% للذكور). • بلغ معدل التشغيل على المستوى الإجمالي 26.8%. ارتفع معدل التشغيل بين الذكور مقارنة بالإناث ليصل إلى أكثر من 6 أضعاف حيث بلغ 46.3% للذكور مقابل 6.6% للإناث. • تناقص معدلات المساهمة للشباب في قوة العمل خلال فترة الدراسة حيث انخفضت النسبة من 39.7% عام ٢٠١٦ لتصل إلى 33.7% عام ٢٠١٨ ثم انخفضت النسبة لتصل إلى 31.6% عام ٢٠٢٠. • انخفاض في معدل البطالة بين الشباب خلال الفترة بين عامي ٢٠١٥، ٢٠٢٠ حيث بلغ قيمة المعدل 26.1% عام ٢٠١٥ ثم انخفض إلى 15% عام 2020. • انخفض معدل البطالة بين الشباب الذكور من 21.8% عام ٢٠١٥ إلى 10.7% عام ٢٠٢٠، بينما بلغ المعدل بين الإثاث حوالي 36.5% خلال الفترة من ٢٠١٥- 2017 ثم شهد ارتفاع كبير إلى 45.7% في عام ٢٠١٨، ثم انخفض إلى ٣٧% عام 2020. • أعلى معدل بطالة للذكور في الفئة العمرية (15- 29 سنة) بين الحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى حيث بلغ 23.5% يليها الذكور الحاصلين على مؤهل فوق المتوسط بمعدل بطالة 144.8% ثم الذكور الحاصلين على مؤهل متوسط فني حيث بلغ معدل البطالة 9.5% وبلغ أقل معدل بطالة للذكور 4.5% بين الأميين من الذكور. • بلغ أعلى معدل بطالة للإناث في الفئة العمرية (١٥- ٢٩ سنة) 49.8% للحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى، بينما سجل أقل معدل بطالة للإناث الأميات حيث بلغ 12.3%. • بلغت نسبة العمالة غير الرسمية في القطاع غير الزراعي في الفئة العمرية (١٥- 29 سنة) 54%، وترتفع النسبة للذكور لتصل إلى 56.4%، مقابل 37.1% للإناث. التوصيات: • إن تحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، تستهدف الشباب بشكل كبير في إطار سعيها للقضاء على الفقر وخلق فرص عمل لجميع الشباب لذلك يجب العمل على عدم تهميش أي طرف والانتقال بالشباب من الفقر للانتفاع بالفرص. • إن الشباب هم أكبر مستفيد من التكنولوجيا، وأن جيل اليوم يمكن أن يحقق العديد من المنجزات إن تم إشراكه في مشروعات المستقبل، وأنه سيتمكن من توليد فرص عمل وليس الحصول عليها فقط من خلال منظومة ريادة الأعمال، مع ضرورة جمع المزيد من البيانات والإحصائيات التي تعطي تصورا أوضح عن حالة الشباب، ووجود العديد من التحديات اليوم. • العمل على إدماج الشباب في بناء الأسس التنموية الصحيحة من خلال توافر شبكات الدعم وآليات التمكين التي من شأنها المساهمة في بناء قدراتهم للقيام بدورهم الريادي في بناء وطن المؤسسات. • إطلاق الإبداعات الشبابية ودعمها من خلال توسيع ورش العمل المتكاملة والشاملة والمستمرة والتي تأخذ بعدا استراتيجيا، يتم من خلاله تعزيز دور الشباب في المجتمع. • إنشاء برامج خاصة يتم فيها إشراك الشباب في عملية الحوار وصنع القرار ودفعهم نحو وضع النقاط على أهم المشكلات التي تواجه المجتمع ومن ثم إيجاد الحلول المقترحة والمناسبة لهذه المشكلات. • العمل على دعم الأنشطة التي يبرز فيها دور الشبات كعامل فاعل ورئيسي في العملية التنموية والبناء الاجتماعي الصائب وتلعب وسائل الإعلام دورا بارزا ومؤثرا في هذه العملية الوظيفية. • تعزيز دور الشباب في تحقيق التنمية السياسية والاقتصادية من خلال إعادة بناء النظام التعليمي وفق منظور حديث وواع يتناول أهمية المشاركة السياسية والتنشئة الاجتماعية، في عملية بناء الثقافة السياسية ذات المحتوى الإيجابي، والعمل على إعادة النظر في مخرجات التعليم وفق ما يعزز متطلبات السوق، والبعد عن الاتكالية وبحث القضايا الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع وإيجاد حلول ناجحة لها.

This stud