ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > العلاقة بين الخلافة الفاطمية و...>الوصف

العلاقة بين الخلافة الفاطمية وبلاد النوبة

العنوان بلغة أخرى: The Relationship between the Fatimid Caliphate and Alnwba
المصدر: مجلة جامعة دمشق للدراسات التاريخية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: سليمان، معن منيف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Suliman, Main
المجلد/العدد: مج37, ع141
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 179 - 204
ISSN: 2789-7478
رقم MD: 1318653
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الخلافة الفاطمية | مملكة المقرة | دولة الكنوز الإسلامية | بلاد النوبة
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ظلت معاهدة الصلح المسماة بالبقط التي أبرمها حكام مصر المسلمين مع ملوك المقرة نافذة المفعول حتى قدوم الفاطميين واستقرارهم بمصر، وقد التزم ملوك المقرة باحترام هذا الاتفاق، وقدموا البقط المقرر عليهم. وبالمقابل اهتم الفاطميون باستمرار علاقات حسن الجوار والمسالمة مع ملوك هذه الدولة، يدفعهم إلى ذلك حرصهم على تأمين حدود مصر الجنوبية، وضمان تدفق البضائع التجارية من بلاد أفريقية الجنوبية إلى مصر. على أنه لابد من القول إن التزام ملوك المقرة باتفاق البقط كان متعلقا بالأحوال الداخلية لكلا البلدين، ففد كان ملوك المقرة يتقصون الأخبار عن حالة مصر باستمرار، فإذا وجدوا الظروف في صالحهم نقضوا العهد وامتنعوا عن دفع البقط، وقاموا بمهاجمة بلاد الصعيد منتهزين فرصة انشغال الخلافة في حروبها مع الصليبيين، على أن ذلك كان يستدعي قيام سلطات القاهرة، بإرسال تجريدة عسكرية لإرغامهم على دفعها. ولهذا يمكن القول إن الطابع الودي كان المسيطر على العلاقات بين الخلافة الفاطمية ومملكة المقرة النوبية، ثم انقلب إلى سيء في الحقبة الأخيرة من تاريخ الفاطميين. وعلى صعيد العلاقة مع دولة بني الكنز الإسلامية جنوب مصر. فمنذ أيام الخليفة الحاكم بأمر الله، توطدت علاقات حسنة بين الخلافة الفاطمية وبني ربيعة، وقد دانت هذه الدولة بوجودها لهذا الخليفة الذي منح أمراءها لقب كنز الدولة تقديرا لجهودهم في نصرة الخلافة ضد الثائر أبي ركوة. ومنذ ذلك الوقت أخذت الخلافة تعتمد على ولاء بني الكنز في تثبيت أقدامها وفرض نفوذها على المناطق الواقعة جنوبي مصر وشمالي بلاد النوبة، وقد قدر خلفاء الحاكم مكانة دولة بني الكنز وقدروا قوتها في هذه المناطق، ولكن إعلان الأمير كنز الدولة محمد الاستقلال في سنة 466ه/ 1073م، منتهزا فرصة ضعف الخلافة في أثناء الشدة المستنصرية، سبب تدهور العلاقات حينا من الزمن دام قرابة ثلاث سنوات، أي حتى قضي على ثورته سنة 469هـ/ 1076م، على يد الوزير بدر الجمالي، حيث توطدت العلاقة من جديد بين الطرفين وازدادت رسوخا بانضمام الأمير سعد الدولة القواسي، أمير بني الكنز، إلى صفوف الجيش الفاطمي في حروبه ضد الصليبيين ومن ثم استشهاده في عسقلان في سنة 494هـ/ 1101م. وبناء على ذلك فقد كانت علاقة بني الكنز بالخلافة الفاطمية حسنة بشكل عام، واستمر أمراء بني الكنز بالاعتراف بالسيادة الفاطمية، على الرغم من نزوع بعضهم إلى الاستقلال.

The so –called "Pactum Treaty" concluded by the Muslim rulers of Egypt with the kings of aqra remained valid until the Fatimids came and settled in Egypt. The Fatimids, on the other hand, continued to maintain good – neighborly and peaceful relations with the kings of this country. They were keen to secure the southern borders of Egypt and to ensure the flow of commercial goods from south African countries to Egypt. However, it is necessary to say that the commitment of the kings of the Maqra to the agreement of the poles was related to the internal conditions of both countries. The kings of Al – Maqra were constantly investigating the situation of Egypt, If they found the conditions in their favor, they broke the covenant and refrained from Paying the Baket and attacked the Upper Egypt taking advantage because the caliphate was busy with its wars with the Crusaders, but that was called for by the Cairo authorities, sending a military Parade to force them to pay. it is therefore possible to say that the friendly character dominated the relations between the Fatimid Caliphate and the Nubian Kingdom of Maqara, and then turned to evil in the last period of the Fatimid history. At the level of relationship with the Islamic state of A Kins at the south of Egypt. Since the days of caliph Al- Hakim in the name of God, good relations had been established between the Fatimid caliphate and BaniRabia. This state has condemned the existence of this caliph, who gave its princes the title of state treasure in recognition of their efforts in supporting the caliphate against the revolutionary Abu Rakwa. Since that time, the Caliphate has depended on the loyalty of the treasure builders in establishing their power and imposing their influence on the areas south of Egypt and northern Nuba. The princes successors estimated the state of BaniKanz and estimated its strength in these area. However the declaration of independence by the prince kanz in 466 H/ 1073 A. H, taking advantage of the weakness of the caliphate during the Mastansariyah Period, Caused the deterioration of relations for some three years. until the revolution was abolished in 469 A.H / 1076 CE, by the minister Bader Al-Jamali. Then the relationship was strengthened again between the two parties and became more established because Prince Amir Al Qawasi, Prince BaniKanz joined the ranks of the Fatimid army in his wars against the crusaders and the his death in Ashkelon in 494 A.H/ 1101 AD. Consequently, the relationship between Banikanz and the Fatimid caliphate was generally good and the princes of Banikanz continued to recognize Fatimid sovereignty, despite their tendency to independence.
ISSN: 2789-7478

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.