المستخلص: |
سعت الورقة للتعرف على المجتمعات الإفريقية من ثقافة الاستهلاك إلى ثقافة الإنتاج. تعد ثقافة الاستهلاك ظاهرة اجتماعية واقتصادية عالمية، ففهي الدول الغنية يعد الاستهلاك نمط الحياة السائد ومن أسباب ذلك تأثر الاستهلاك بالعوامل الاقتصادية. تعددت خصائص ثقافة الاستهلاك في الدول الإفريقية منها أن الاقتصاد لم يعد مدخل حقيقي لفهم سلوك المستهلك، وأصبح التحليل الاجتماعي النفسي هو الوحيد القادر على فهم شخصية الأفريقي المستهلك. تطرقت إلى ظاهرة وتأثيرات ثقافة الاستهلاك وسماتها في إفريقيا مشيرة إلى أن ثقافة الاستهلاك ظاهرة يومية تمارس بشكل طبيعي نظرا للتفاعل مع العادات والتقاليد المتعددة. تنوعت الأثار السلبية لثقافة الاستهلاك منها إهدار الموارد المالية. استعرضت خصائص ثقافة الترشيد والإنتاج، تزيد أهمية الإنتاجية في الدول النامية والأقل نموا لما تواجهه من مشكلات التراجع الاقتصادي وعناصره المتعددة منها الاعتماد على الذات تحقيقا للاكتفاء الاقتصادي. لقد ارتفع الطل الاستهلاكي والاستثماري المحلي في أكثر من نصف الدول الإفريقية. تعددت التحديات التي تواجه ثقافة الترشيد والإنتاج منها تغيب إمكانيات تحقيق ثورة إنتاجية. خلصت الورقة بالإشارة إلى الآفاق المستقبلية لتنمية ثقافة الإنتاج في المجتمعات الإفريقية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|