ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الهدايات القرآنية من قوله تعالى "إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لأولي الألباب، الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار"

المصدر: مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الناشر: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية - مركز بحوث القرآن الكريم والسنة النبوية
المؤلف الرئيسي: جياش، خالد حسن علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع56
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الصفحات: 371 - 396
ISSN: 1858-599x
رقم MD: 1318967
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: إن الهدايات القرآنية هي المقصد الأول والأعظم من نزول القرآن الكريم، فالقرآن الكريم إنما نزل هدى للناس، هداية بيان ودلالة وإرشاد، وتعتبر الهدايات القرآنية نورا ورحمة، وشفاء وبركة، وموعظة وذكرى... ففيها كل الخصائص التي تحيي بها القلوب والنفوس، وتستنير ببصائرها العقول والأرواح. وقد تضمن هذا البحث استنباط الهدايات القرآنية في قول الله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (آل عمران: 190 – 191). وقد استخدمت المنهج الاستقرائي الاستنباطي الوصفي، لاستخراج المعان والهدايات والارشادات من النصوص بعد دراستها وتحليلها. وسيدور الحديث في هذه الدراسة حول ثلاثة مباحث: المبحث الأول: معاني مفردات الآيات. وأما المبحث الثاني فاستنبط الباحث فيه: الهدايات الخاصة بالآيات، وانتهى بالمبحث الثالث الذي تكلم فيه الباحث عن: سبل تحقيق هدايات الآيات في واقع الأمة، ومن خلال البحث والتحليل والدراسة، توصل الباحث إلى عدة نتائج أوردها في نهاية البحث، كان من أهمها: - أن لهتين الآيتين فضائل عظيمة ومن أبرزها: أنهما ضمن سورة آل عمران، وقد ورد في فضائل هذه السورة أنها تحاجج عن أصحابها، وقد كان نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم- يقرؤهما إذا استيقظ من نومه، ويرفع بصره إلى السماء، وورد عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال (ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها). - أن هذه الآيات تبين أن هذا الكون كتاب مفتوح، يحمل بذاته دلائل الإيمان وآياته، ويوحي بأن وراء هذه الحياة الدنيا حياة أخرى وحسابا وجزاء. وبهذا فإن هذه الآيات تلفت القلوب إلى المنهج الصحيح، في التعامل مع الكون، وفي التخاطب معه بلغته، والتجاوب مع فطرته وحقيقته، والانطباع بإشاراته وإيحاءاته.

ISSN: 1858-599x