ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > مقتطفات من حياة الفقيه أبي عبد...>الوصف

مقتطفات من حياة الفقيه أبي عبدالله محمد بن عبدالله بن موسى بن محمد فتحا الزجاي التلمساني الجد "ت. 1226 هـ. / 1818 م."

العنوان بلغة أخرى: Excerpts from the Life of the Jurist, Abi Abdullah Muhammad ibn Abdullah ibn Mūssa ibn Muhammad Fatha Al-Zajai Al-Tilimsānī, The Grandfather "D. 1226 AH. / 1818 AD."
المصدر: مجلة الحكمة للدراسات التاريخية
الناشر: مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: بومدين، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Boumediene, Mohammed
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 122 - 150
DOI: 10.34277/1458-010-003-007
ISSN: 2353-0472
رقم MD: 1319341
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
تراجم الفقهاء | الفقه الإسلامي | الفتاوى الدينية
كلمات المؤلف المفتاحية:
تلمسان | القرنين 12 هـ. / 18 م. و 13 هـ. / 19 م. | بايلك الغرب | العلماء | عبدالله محمد بن عبدالله بن موسى بن محمد فتحا الزجاي التلمساني الجد (ت. 1226 هـ. / 1818 م.) | Tlemcen | The 12 AH. 18 AD. And 13 AH. 19 AD. Century | The Bailik West | The Scholars | Abu Abdullah Muhammad ibn Abdullah ibn Musa ibn Muhammad Fatha Al-Zajai Al-Tilmisani | The Grandfather "D. 1226 AH. / 1818 AD."
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعالج هذا البحث سيرة ومسيرة العالم الفقيه أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن موسى بن محمد فتحا الزجاي التلمساني الجد (ت1226 ه/ 1818م). الذي جمعته بباي الغرب الجزائري "محمد الكبير" صداقة قوية قفزت إلى درجة تنصيب العالم المذكور في سلك الأعيان والعلماء المنتمين علميا إلى الإدارة العثمانية بالإيالة الجزائرية، عندما تقلد "الزجاي الجد" أعلى المناصب الإدارية ذات الصبغة الدينية والعلمية في بايلك الغرب، حتى حاز قصب السبق بين نظرائه من العلماء، ناهيك عن اكتسابه الوقار العلمي من قبل الحكام العثمانيين، الذين أخذوا يهيؤون له بساط التدريس والتعليم سواء في مقر البايلك بوهران أم في مدينة تلمسان التي أضحى يقوم بتسيير أوقاف مساجدها بدعم من الحكام المذكورين في إطار المشروع الحضاري لهؤلاء مع نهاية القرن 12ه/18م. كل ذلك كان نتيجة الشهرة العلمية لهذا الفقيه التي اخترقت الآفاق في حواضر المشرق والمغرب، على ما أدلى به حفيده في مخطوطته "إتمام الوتر" من صفات خلقية وخلقية أظهرته بمظهر الشيخ المربي. والعالم الرحالة الذي ارتحل للاستزادة العلمية من جهابذة الزمان من العلماء المشارقة والمغاربة الذين شهدوا له بدورهم بالتفوق العلمي. إضافة لاكتسابه مهارات التأليف والتصنيف في مختلف العلوم. واهتمامه بالنسخ، وتربعه على مجالس المناظرة وحلقات الدرس، حتى حصل بواسطة ذلك النشاط المميز، العداوة، خاصة من قبل خصومه الدرقاويين الذين عملوا كل ما في وسعهم للنيل منه وإحراق مكتبته التي راحت ضحية تلك المشاحنات العلمية والدينية بين الطرفين. وعلى أثر ذلك جعل "الزجاي الجد" منطقة "بني خلاد" ملجأ آمنا له ولأغلب ما بقي من مكتبته إلى حين عودته لقرية "بني سنوس" ومباشرة حياته العلمية من جديد إلى أن توفي بها، بعد تدخل السلطة العثمانية وإخماد تلك الثورة التي أتت على الأخضر واليابس بالإيالة الجزائرية ككل.

This research deals with the life of the jurist, Abi Abdullah Muhammad ibn Abdullah ibn Mūssa ibn Muhammad Al-Zajai Al-Tilimsānī, the grandfather (d. 12 6AH 1 1 AD), whom the Algerian Emir of the West "Muhammad the Great" had a strong friendship that jumped to the point of employing "Zajay" in the position of scholars affiliated with science. To the Ottoman administration in Algeria, when the "grandfather Zajay" assumed the highest administrative positions of a religious and scientific nature in the West, until he achieved scientific excellence among his peers of scholars, in addition to gaining scientific dignity by the Ottoman rulers who began to pave the way for him to teach and teach, both in the headquarters Al-Baylik in Oran or in the city of Tlemcen, which began to run the endowments of its mosques with the support of the aforementioned rulers within the framework of the civilizational project of these at the end of the 1 AH 1 AD century. All of this was the result of the scholarly fame of this jurist, which spread in the East and West, as confirmed by his grandson in his manuscript "iitmam alwatar" of personal qualities that showed him in the appearance of the educator Sheikh, and the traveling scholar who traveled for scientific further from the scholars of the East and West times who, in turn, attested to him in scientific excellence. In addition to his acquiring writing and classification skills in various sciences, and his position on debate boards and lesson circles, until that distinguished activity enmity, especially from his Darqawa opponents, who did everything in their power to undermine him and burn his library, which fell victim to those scientific and religious quarrels between the two parties. As a result, the "grandfather" made the "Bani Khallad" area a safe refuge for him and for most of what remained of his library until he returned to the village of "Bani Sennus" and began his scientific life again until he died there, after the intervention of the Ottoman authority and the suppression of that revolution that burned everything the province of Ottoman Algeria as a whole.
ISSN: 2353-0472

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.