ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموقف الصيني من التدخلات العسكرية الأجنبية

العنوان بلغة أخرى: China's Position on Foreign Military Intervention
المصدر: المجلة الأكاديمية للبحوث القانونية والسياسية
الناشر: جامعة عمار ثليجي الأغواط - كلية الحقوق والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: عمار، عنان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 1549 - 1564
DOI: 10.52126/2238-006-002-075
ISSN: 2571-9971
رقم MD: 1319547
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التدخلات العسكرية | مجلس الأمن | سياسة الصين الخارجية | الموقف البراغماتي | النزاعات الإقليمية | المصالح الحيوية | القانون الدولي | Military Interventions | The Security Council | China's Foreign Policy | The Pragmatic Stance | Territorial Disputes | Vital Interests | International Law
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتناول المقال بالتحليل والنقد تطور الموقف الصيني من التدخلات العسكرية الأجنبية، حيث تعتبر الصين الشعبية حالة خاصة من بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الأممي كونها لم تقم ولم تشارك في تدخلات عسكرية واسعة النطاق قامت بها القوى الكبرى. انتهجت الصين سياسة التعايش السلمي المعلن عنها في بداية خمسينيات القرن الماضي، والقائمة بالخصوص على مبادئ رفض التدخل في الشؤون الداخلية، عدم الاعتداء، احترام سياسة الدول، وحل النزاعات بالطرق السلمية طبقا الميثاق الأمم المتحدة. بعد عودتها إلى الأمم المتحدة واسترجاع مقعدها الدائم (من تايوان) في مجلس الأمن سنة 1971 اتبعت الصين سياسة خارجية براغماتية اتسمت بتفادي المواجهة مع الدول الغربية. مجموعة من الاعتبارات تعلقت بإرادتها في العصرنة وتنمية اقتصادها جعلتها تمتنع مرارا عن التصويت ولا تستخدم حق الفيتو، في مجلس الأمن وبالتالي سمحت بصدور لوائح رخصت أو فوضت باستعمال القوة واستعملت كأساس لتدخلات عسكرية واسعة النطاق ضد العراق (1990-1991)، أفغانستان (2001) ليبيا (2011) بالخصوص. ومع ما لحق من أضرار مباشرة وغير مباشرة جراء تلك التدخلات بمصالحها، غيرت الصين من موقفها بشكل ملحوظ منذ بداية الأزمة السورية (2011). وبتعاظم قوتها الاقتصادية والعسكرية وتزايد مراكز مصالحها الحيوية أصبحت الصين لا تستبعد هي الأخرى استخدام القوة، على غرار القوى العظمى وتهدد بالتدخل العسكري لتسوية بعض النزاعات ومنها الإقليمية وفي مقدمتها تايوان التي تكتسي طابعا دوليا وداخليا. أو حماية مصالح ذات بعد جيو استراتيجي، كما هو الشأن بالنسبة للتحكم في بحر الصين الجنوبي، أو المتعلقة بتأمين استثماراتها في القارة الإفريقية، الشيء الذي يثيره مرة أخرى مسألة التوازن على مستوى مجلس الأمن وشرعية قراراته ومدى انسجامها مع قواعد القانون الدولي، وبالتالي يعيد طرح مسألة ضرورة مراجعة ميثاق الأمم المتحدة وإصلاح مجلس الأمن.

This is an analysis dealing with China's foreign policy regarding foreign military interventions. Of the five permanent members of the UN Security Council with the right of veto China appears to be the least interventionist state and thus presents a special case. long attached to the principles of peaceful coexistence declared at the beginning of the 1950 s and which are in particular non- interference in internal affairs respect for the sovereignty of States non- aggression and the peaceful settlement of disputes it will adopt a pragmatic policy since its reintegration into the UN and the recovery of its seat on the Security Council in 1971. It will gradually adapt to the multiparty system. Its pragmatism will be accentuated with the end of the cold war. Economic reasons related to its desire to modernize and develop its economy weighed on the conduct of its external relations. Hence its position vis-à-vis the Western powers by abstaining from voting on Security Council resolutions authorizing military interventions against states such as those against Iraq (1990-1991), Afghanistan (2001) or against Libya in 2011. Learning from these interventions China began a significant change in its position on the Security Council from 2011 on the occasion of the Syrian crisis. On the strength of its economic and military power China like the other great powers does not now rule out the use of force for the settlement of certain territorial disputes such as that of TAIWAN or geostrategic disputes such as that of the control of the South China Sea (Southern Sea) or for the protection of its investments in certain African countries This raises the question of the functioning and balance within the Security Council of the legality and legitimacy of its decisions. The revision of the United Nations Charter and the reform of the Security Council are thus more essential than ever for the preservation of international peace and security.

ISSN: 2571-9971