ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محاولات تفسير منشأ الحرارة الشمسية منذ أقدم العصور وحتى القرن 14 م. مع إسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: بصمه جي، سائر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج95, ج1,2
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: حزيران
الصفحات: 159 - 190
رقم MD: 1319799
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الشمس | الطاقة الشمسية | الحرارة | أشعة الشمس
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: إن أول مصدر للحرارة عرفه الإنسان هو الشمس، فهي الجرم الذي صان الحياة على هذا الكوكب، وهي على بعد ١٥٠ مليون كيلومتر. ونظرا لانفصال الأرض عن النجم الأم، بقي من الشمس آثار داخل الأرض تظهر على شكل براكين وحمات وينابيع حارة، كما أن طاقة النباتات المستمدة من الشمس اختزنت في باطن الأرض على شكل فحم وبترول وغاز. وقد احتفظت الشمس بسر ومصدر حرارتها لزمن طويل، ولم تستطع البوح بذلك السر إلا بعد أن استنطقتها مجموعة من النظريات، وبذلك استطعنا أن نفهم حقيقة ما يحدث في باطن الشمس. منذ أقل من مئة سنة مضت، لم يكن يعرف أحد كيف تحتفظ بحرارتها، وقبل حوالي ستين سنة، بدأت تفاصيل العمليات النووية التي توقد الشمس تصبح بينة وواضحة. ولكن قبل ذلك كان سرها عصيا على الفهم البشري؛ نظرا للنقص الشديد في المعلومات المتعلقة بالذرة والعمليات النووية التي تحدث داخل النواة. يهدف هذا البحث إلى رصد تطور الفكر العلمي لمحاولات الكشف الأولى عن سر حرارة الشمس، الذي مر بمراحل طويلة لم تكن سهلة أبدا، نظرا لكون بداية العلاقة بها كآلهة متحكمة تعبد لا من حيث هي جرم مثل بقية النجوم. وتكمن أهمية هذا الرصد أن يسلط الضوء على المراحل التي تأسست عليها فيزياء الشمس لاحقا. وقد حاولنا في هذا العمل استقصاء كل ما أمكن من أفكار وآراء ونظريات وإسهامات تتعلق بالشمس منذ أقدم الحضارات وحتى منتصف القرن العشرين؛ وتوصلنا إلى أن للعلماء العرب والمسلمين جملة من الإسهامات المهمة التي تستحق أن تأخذ مكانها فـي تاريخ الفيزياء الفلكية عموما، وفيزياء الشمس خصوصا.