المستخلص: |
قدم المقال حوار مع نائب الأمين العام لـ الشعبية جميل مزهر مؤتمرنا عقد في ظروف استثنائية ولا مساومة على منظمة التحرير والمقاومة. أنجزت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مؤتمرها الوطني الثامن، في ظل حصار وضعف شديدين يطوقان القضية الفلسطينية من الاتجاهات كافة داخلياً، الانقسام قائم ومتجذر سياسياً وجغرافياً، والاستقطاب بين ثنائي السلطة، فتح وحماس يجر الساحة الفلسطينية خلفه فيما يطلق عليه تعبير اليسار مشتت بين هذين القطبين. وأشار المقال إلى أنه وسط هذا الواقع المأزوم، ظهرت في العامين الآخرين ملامح انتفاضة فلسطينية متقطعة لكن متواصلة، تمثلت في العمليات الفردية التي ينفذها شبان فلسطينيون من خارج قرار الفصائل ومن دون علمها، وتجسدت بنهضة شبابية. وتناول الحوار التجديد في الشكل والمضمون، والتمسك بالثوابت الوطنية وبالمقاومة، ومنظمة التحرير منجز وطني نتمسك به، خلال اجتماع في لبنان تم رفض أفكاراً تمس تمثيل المنظمة، والتخلي عن الحل المرحلي والعلاقة مع قوى اليسار اليهودية، والعلاقة مع الجيل الجديد، والمثقفون والثقافة والأيديولوجيا. واختتم المقال بالحديث عن فلسطين والفضاء العربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|