المصدر: | إبداع - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | رمضان، حمزة قناوي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع28 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 90 - 93 |
رقم MD: | 1320494 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على مساءلة التاريخ واستقراء الواقع في (رائحة كريهة تسبب القتل) لحاتم ممدوح. تستدعي قراءة المجموعة القصصية المعنونة بـ (رائحة كريهة تسبب القتل) لحاتم ممدوح مقولة عبد العالي بو طيب التي توضح أن الزمن العنصر الأساسي المميز للنصوص الحكائية لا باعتبارها الشكل التعبيري القائم على سرد أحداث تقع في الزمن فقط، ولا لأنها فعل تلفظي يخضع الأحداث زالوقائع المروية لتوال زمني، وإنما لكونها تداخلًا وتفاعلًا بين مستويات زمنية متعددة ومختلفة. وأوضح المقال أن الجوهر الأساسي المميز لكل الفنون الحكائية أنها أحداث تقع في زمن ويصبح الزمن ذاته إحدى الأدوات التي يتاح للكاتب أن يتلاعب بها وأن يقدمها وفق رؤيته الخاصة. وراهن الوقت الذي تنتمي له المجموعة القصصية هي لحظة (25 يناير) وآثارها ومتابعة ما جاء بعدها، لكنها تمتاز بأنها غير موجهة مباشرة لهذه الرؤية السياسية. وبالرغم من أنها مجموعة قصصية تمتاز بالسلاسة اللغوية وتسلسل الحوار إلا أنها اتسمت بعمق واضح وبإبحار بعيد في أعماق المعاني وفي مناقشة مشاكل الواقع المعيش، وهو نوع من الكتابة الاجتماعية الممزوجة ببعض الواقعية السحرية. ومن اللافت أن المؤلف جعل القصة التي تحمل عنونة المجموعة في أخر قصصها وكأنها الختام الذي يقدمه للقارئ وشخصيتها الأساسية شخصية متناصة داخليًا مع مجمل ما تم تقديمه من شخصيات في القصص الأخرى خصوصًا تلك التي تتردد في إقامة علاقات استقرار مع شريك حياة. وأختتم المقال بالتأكيد على أن نهاية القصة بالشخصية التي ماتت وتركت رائحتها تعد رسالة ختامية من المؤلف بأن يهتم بالمناطق الخاصة بشخصيات قصصه فيما قد لا يهتم بها أحد، وأن يوثق في سرده ما قد لا يهتم أحد بأن يوثقه من وقائع وأحداث. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|