المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الراوي الشفهي مبدع أيضا. وأشار فيه على المشهد الساخر من مسرحية عادل إمام شاهد مشفش حاجة عندما كرر سؤال ممثل الادعاء عما إذا كان أسمه مكتوب ويدل هذا المشهد على قوة التدوين فبمجرد تدوين الاسم يكسب مصداقية وليس المقصود بالمصداقية هنا صحة ما قيل في الوثيقة المكتوبة إنما صدقيته نسبها إلى أشخاص أو جهات وما ترتب عليها من مسؤوليات والتزامات. وأشار إلى تعقد العلاقة بين المدون وغير المدون ونجد السجال حول الشعر الجاهلي مثالا نموذجيا لهذه العلاقة المعقدة خصوصا منذ أن قدم طه حسين أطروحته حول انتحال هذا الشعر في الكتابة، وأشار المقال إلى رأي الراحل أحمد راشد ثاني في هذه الأطروحة. واختتم بالإشارة إلى رأي كلا من عبدالله الغذامي وكراتشكوفسكي على مسألة الشفاهية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|