المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان التبوريدة في المغرب... صراع بين بقاء الأثر وفكرة التلاشي. مشيراً إلى بيان اللون والحركة المتناثرة كوحدة زمنية يمكنها أن تختزل ضد آخر أو ما يمكن الاصطلاح عليه بهزيمة الموروثات وصراعها الدائم بين بقاء الأثر وفكرة التلاشي والنسيان التي يحاول تأسيسها في صوره كعمل فني. وأوضح أن المكحلا هي العروس التي قد تغدر بصاحبها. وبين أن عند كل حركة هناك صور تبعثر الزمن وتستنفر الذاكرة. وقدم تشكيل مصطلح الفانطازيا التبوريدة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الاسم الذي اشتهرت به تلك اللوحة كان وضعه صديقه ورفيق رحلته إلى شمال أفريقيا والمغرب في العام (1832) شارل دو مورناي، والذي ألت إليه ملكية اللوحة بطريقة ما. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|