ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البلاغة من منظور إنساني

العنوان بلغة أخرى: Rhetoric from Humanistic Perspectives
المصدر: مجلة الآداب واللغات - أبوليوس
الناشر: جامعة محمد الشريف مساعدية سوق أهراس - كلية الآداب واللغات
المؤلف الرئيسي: الولي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: جويلية
الصفحات: 10 - 19
ISSN: 1112-5071
رقم MD: 1320787
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الخطابة | البلاغة | المدنية | المجتمع | الإنسان | Oratory | Rhetoric | Civic | Society | Human
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لا تنفك نشأة الخطابة، أو البلاغة، عن نشأة الكلام بصفة مجملة. وإذا جاز الفصل بينهما فإننا نعتبرهما هنا من مقومات المجتمعات الإنسانية البديلة من القطيع المتوحش. لقد ارتبطت الخطابة في نشأتها بالوضع جانبا لوسائل العنف وتعويضها بالوسائل السلمية الخطابية. منذ البداية تعلن الخطابة، في فجر نشأتها، عن سحنتها الإنسانية السلمية؛ وإذا كنا اليوم ننادي بضرورة توطين الخطابة في الدوائر الاجتماعية والإنسانية فالأمر لا يستند إلى شعار واستراتيجية جديدين، بل إن القصيد هو العودة بالخطابة إلى موطنها الأصلي حيث كانت الأغراض الإنسانية أو المدنية هي الداعي إلى ولادتها ونشأتها، كما كانت كذلك مؤمنة استمرار حياة التجمعات البشرية وتأمين رفاهيتها.

The genesis of oratory, or rhetoric, is essentially intimate to the genesis of speech. Once separated, they are considered as one of the components of alternative human societies rather than the masses. Rhetoric, in its inception kept away the means of violence and replaced them with the pacific means of rhetoric. In the beginning, rhetoric states its humanistic quietude. Nowadays, we call upon the necessity of settling rhetoric in social and humanitarian environments, far from a renewal of slogans and strategies. However, the purpose is to take back rhetoric to its original homeland, where human or civic ends were the reason for its initiation and rise, as well as to ensure the continuity of human life and its well-being.

ISSN: 1112-5071

عناصر مشابهة