المصدر: | إبداع - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | سليمان، جرجس شكري (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع29 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 78 - 83 |
رقم MD: | 1320911 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
دار المقال حول موضوع بعنوان سلطة المثقف وثقافة السلطة. لا شك أن علاقة المثقف والسلطة أو علاقة المثقف بالدولة علاقة شائكة ومحفوفة بالمخاطر ودائما ما تصيب المثقف بإصابات بالغة مهما كان حذرا منذ عمر مكرم ورفاعة الطهطاوي وعلي مبارك ومرورا بطابور طويل من المثقفين وصولا إلى د. فوزي فهمي ذلك المثقف الوطني الذي بذل حياته راضيا في خدمة الثقافة المصرية معلما ومسؤولا، فنجد المثقف صاحب المشروع والمثقف التقني الداعية والمثقف القادم من الشارع السياسي، وهناك فئة رابعة تنتمي إلى مطبخ الأيديولوجيا، هذه التقسيمات التي وضعها دكتور غالي شكري في كتابه المثقفون والسلطة ووضع نموذجا لكل فئة. آمن فوزي فهمي المثقف رجل الدولة بضرورة النهوض بوعي المواطن المصري وشارك بنصيب كبير في حراك التسعينيات سواء من خلال مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي وصولا إلى عمارة أكاديمية الفنون ومرورا بمشاريع ومساهمات عديدة. فقد كان فوزي فهمي شريكا في مطبخ السلطة كرجل دولة وساهم في إعداد المائدة سنوات طويلة، لكنه لم يحصل على مقابل وظل منحازا لسلطة المثقف، فلم يعترض على ثقافة السلطة بشكل صريح، كما شارك في إنتاج الوعي الحقيقي والزائف مع من شاركوا من مثقفي الدولة، فكان على قناعة بإنه يؤدي دوره فكان من الممكن أن يكمل طريقه كاتبا أو أكاديميا وأن يحتفظ بمسافة أبعد، لكنه أختار أن يؤدي هذا الدور مع آخرين، حتى لو كان البقاء في مطبخ الدولة له بريقه لكن في سبيل هذا البريق وأد مشاريعه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|