المستخلص: |
سلط المقال الضوء على أمادو همباطي با... وحكايات حكماء أفريقيا. وأشار فيه إلى أنه نبه على هشاشة الثقافة والتراث الأفريقي الذي يتأكل ويندثر، كان همباطي عضوا في اللجنة التنفيذية لليونسكوا المسؤولة عن الثقافة والتراث العالمي، وبالرغم من أهمية همباطي ودوره الثقافي الدولي إلا أنه لم تهتم المؤسسات الثقافية بترجمة أعماله وإلقاء الضوء على تجاربه وأفكاره ورؤياه نحو التراث، كان همباطي كاتب وسياسي ومؤرخ وعالم انساب، أسلوبه بسيط هادئ لا يخلو من السخرية، والرواية عنده وسيلة تساهم في تكوين وتربية مختلف الفئات العمرية التي تخاطبها، وتشكل أفريقيا ما يمكن تسميته تربية بيداغوجيا شفوية حقيقية، والحكاية عنده هي دعامه التعليم والتربية للأطفال والتكوين الأخلاقي. واختتم بالإشارة إلى أن التراث الشفوي هو المدرسة الأكبر التي تغطي وتهتم بمظاهر الحياة كلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|