المصدر: | إبداع - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | الكاشف، سامح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع29 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 1 |
رقم MD: | 1321078 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان داليدا... من نبرة الصوت يا جميل. ولدت داليدا في السابع عشر من يناير بحي شبرا القاهري، وعاشت طفولة سعيدة في ظل أبويها والراهبة إيزابيل بمدرسة أوزيليا التي كانت تمنع عنها سخرية التلميذات، ثم عانت من قسوة والدها الذي لم يعد الأب والزوج الحاني بعد تعرضه للاعتقال فتحولت من حب أبيها إلى الكره الشديد. أحبت في الثامنة عشر من عمرها من الشاب الإيطالي أرماندو، وكانت تسمع عن عمتها الممثلة الإيطالية إلينور ديوس وتتمنى أن تكون مثلها، إلى أن بادرت بالتقديم في مسابقة ملكة جمال مصر وفازت بها في عام (1954) دون علم عائلتها. فتحت لها تلك المسابقة أبوابا جديدة على الحياة حيث صادفها الحظ في فيلم يوسف وأخوته المصور في مصر لتكون دوبلير للممثلة جوان كولينز. في خلال موجات البدايات كان ثلاثة أشخاص يمثلون حجر الزاوية في حياة يولاندا العملية أولهم المخرج الفرنسي ماج دو جاستيون الذي ساعدها في السفر إلى باريس في ديسمبر (1954) وحصلت على فرصة عمل كمغنية في إحدى حانات الشانزليزيه، ثم ارتقت في مستوى غنائها حيث انتقلت إلى الغناء في نادي (La Villa d'Este) والذي كان مركزا لتجمع صفوة الفنانين. حققت في خلال رحلتها كل ما طمحت إليه من شهرة ونجاح ونجومية ولكنها فور غياب الأضواء عادت لوحدتها منتهيا بها الحال إلى أخذ جرعة كبيرة من المنومات ومهدئات الأعصاب تاركه رسالة أخيرة (سامحوني لكن الحياة لم تعد تحتمل) ونامت للأبد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|