المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | علي، بهاء الدين سيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع413 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 20 - 24 |
رقم MD: | 1321277 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان الفيلسوف وفن الموسيقى. إن الموسيقى في صميمها لغة خاصة مؤلفها الملحن بشعوره وعقله معا، ينصت إليها السامع بشعوره وعقله على إنها فن لا حاجة به إلى الاستعارة من الفنون الأخرى ووسائلها وأغراضها. ولا شك في أن الموسيقى في أساسها تعبير عن المشاعر في شكل فني أسلوبه هو الإيقاع والنغم، فالموسيقى تنبعث من المشاعر، وتأثيرها ينصب على المشاعر أيضا. ويعود اهتمام فؤاد زكريا بالموسيقى والتأليف فيها إلى سنة (1956م) وهو العام الذي حصل فيه على درجة الدكتوراه من جامعة عين شمس عندما صنف كتابه الأول عن الموسيقى المعنون بالتعبير الموسيقي في بابين الأول عن خصائص الفن الموسيقي وعناصره، والثاني عن التعبير في الموسيقى الشرقية، مشكلة الموسيقى في مصر. وقد أوجز فؤاد زكريا أهم النتائج التي انتهى إليها المؤلف من بحثه الطريف لتأثير الفلسفة في تطور الموسيقى نتيجتان الأولى أن الفيلسوف، ومعه الكاهن، كانا في معظم الأحيان حائلاً يقف في وجه تطور التيارات الفنية على مر القرون، وأثبت الزمان أنهما نبيان زائفان، وأما النتيجة الهامة الثانية فهي مترتبة على الأولى فإذا كان استقراء تاريخ الموسيقى يثبت أن الفيلسوف لم يكن على حق في تنديده بالتجديدات والتطورات الموسيقية، وإذا كان هذا التجديد قد فرض نفسه على الرغم من معارضة المفكر الفلسفي أو رجل الدين، فمن الواجب أن نتوقع أن يفرض التجديد في الموسيقى المعاصرة نفسه على النحو ذاته، رغم المعارضة التي يلقاها كثير من الفلاسفة والمفكرين والنقاد الفنيين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|