المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | يوسف، شوقي بدر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع413 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 25 - 30 |
رقم MD: | 1321281 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الإسكندرية عروس البحر المتوسط ومقاهي أدبائها ومثقفيها. كانت الإسكندرية مدينة كوزموبوليتانية بها العديد من الجنسيات والملل المختلفة من العاملين في مجالات التجارة والصناعة وأعمال القومسيون المرتبطة بالاقتصاد الوطني والأجنبي؛ ولذلك كانت تبدو كمدينة أوروبية بسبب موقعها الجغرافي الفريد على البحر المتوسط حيث دأب كل من أراد الحضور في مصر العيش في الإسكندرية طلبًا للأمان والعيش الرغيد. وتشكل مقاهي الإسكندرية الكثير من شهرتها لارتباط هذه الأماكن بالبعد الاجتماعي والثقافي والأدبي. كما اشتهرت الإسكندرية باحتوائها على العديد من المقاهي الثقافية في الإسكندرية والتي شكلت حلقة وصل بين المثقفين والأدباء وبين عموم الجمهور الذين اعتادوا حضور اللقاءات الثقافية في أماكنها المتخصصة منها مقهى أتينيوس الذي تم أنشائه عام (1900) والذي كان يتردد عليه نجيب محفوظ في بعض الأوقات واستلهم منه روايته ميرامار. واختتم بالإشارة إلى أن مقاهي الإسكندرية الشهيرة تعد منتديات لرموز الأدب والثقافة أمثال نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وثروت أباظة وغيرهم من كبار الكتاب الذين كانوا يحضرون إليها في فصل الصيف. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|