المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | دوناييف، أندرية (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع413 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 125 - 128 |
رقم MD: | 1321387 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أشار المقال إلى الحوار المجتمعي والسلم الأهلي في أوزبكستان. ارتبط تاريخ البشرية ارتباطا وثيقا بالديانات التي تعد أحد العناصر الرئيسة في تشكيل وصياغة الأوضاع الاجتماعية والسياسية والثقافية لمختلف الحضارات على مدى الآف السنين. فتداخل الثقافات والأديان والتفاعل فيما بينها يمثل ثراءا هائلا لحياتنا، وفي الوقت نفسه يمكن أن تؤدي هذه التفاعلات إلى بعض الجوانب السلبية في ظل ظروف معينة قد تنشأ حالات من الصراع بين ممثلي الأديان والشعوب خاصة إذا كانت هذه التناقضات مصطنعة ومهدفة لأغراض سياسية. وقد أدت الاضطرابات السياسية في النصف الأول من القرن العشرين متمثلة في الثورة البلشفية والحربان العالميتان إلى موجات جديدة من إعادة التوطين مما أدى إلى إحداث تغيير كبير في التركيبة الديموغرافية، وبالتالي التكوين الديني لسكان أوزبكستان. ويوجد اليوم في أوزبكستان أكثر من مائة وثلاثين جماعة عرقية ينتمون إلى ديانات مختلفة يعيشون جميعًا في سلام وتسامح، وفي الوقت الحالي تعمل في أوزبكستان ألفي منظمة دينية تمثل ستة عشر طائفة دينية من بين هذه المنظمات مائة وثلاث وثمانون منظمة مسيحية، وثمان منظمات يهودية، وست منظمات بهائية، ومنظمة شهود يهوه، وجمعية هاري كريشنا، ومعبد بوذي، بالإضافة إلى جمعية الكتاب المقدس. اختتم المقال ببيان أن أهم مؤشر على نجاح سياسة أوزبكستان في مجال الحوار بين الأديان هو السلام القوي والانسجام المتبادل بين الطوائف الدينية والأعراق المختلفة في أوزبكستان، وسوف تستمر الأمة الأوزبكية في الحفاظ على هذه الوحدة الوطنية وحمايتها دائما. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|