المصدر: | باحثون : المجلة المغربية للعلوم الاجتماعية والانسانية |
---|---|
الناشر: | عياد أبلال |
المؤلف الرئيسي: | القري، إدريس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع17 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 69 - 75 |
ISSN: |
2509-1328 |
رقم MD: | 1321412 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن التليفزيون وديمقراطية التطويع. وأوضح أن وسائل الإعلام تمثل بتعبير آخر السلطة الرابعة عندما يتعلق الأمر بنظام سياسي ديموقراطي تمثل السلطة الأولى ومفتاح النظام السياسي والاجتماعي في كل بلدٍ يتوفر على نظام ديموقراطي برلماني بالمعنى العملي والإجرائي التدبيري للسياسات العمومية. وإذا كانت الوظائف التقليدية للتلفزيون هي الإخبار والتثقيف والترفيه، فإن ذلك يجعل منه أداة رئيسية للتنشئة والتربية والتوحيد والتنظيم من المنظور السوسيولوجي العام. أما في المغرب فتحتل وسائل الإعلام السمعية البصرية مكانة متأخرة إذا اعتبرناها رافعة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية للتنمية والتحديث في السياسات العمومية للدولة المغربية منذ الاستقلال، فقد كانت قمة استيلاء الهاجس الأمني بالمغرب على السياسة الإعلامية هي قرار إلحاق القطاع جملة وتفصيلا بوزارة الداخلية بعد مرور سنوات من التأسيس. في ضوء ذلك كشفت الورقة عن مدى تأثير العولمة فيما حدث أو يحدث في المجال السمعي البصري المغربي من خلال التلفزيون. مسلطة الضوء على تلفزيون النيوليبرالية الذي ينشر النظام الرأسمالي وثقافته المعولمة. وبتدقيق النظر في فكرة التلفزيون والتطويع نجد أن البلدان التي تتحكم في تلفزيونها، عبر استراتيجية محكمة، تكون كافة التغيرات تحت سيطرتها ومراقبتها تبعا للمراد من استراتيجيتها التحديثية والتنموية العامة في جميع الحالات. وقد ظهر أيضا ما يسمى بتلفزيون حشو الذاكرة وتلفزيون شحذ المهارات والتفكير وهو تلفزيون ذا تأثير سلبي يهدد أنساق الثقافات المحلية واستمراريتها. اختتمت الورقة بالحديث عن التطويع بين الذكاء والتعتيم والتضليل في البلدان المتقدمة وفي الدول الأقل تطورا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|---|
ISSN: |
2509-1328 |