المصدر: | إبداع - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | القاسم، باسم أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع30 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 92 - 95 |
رقم MD: | 1321474 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على شعرية الإرادة في قصائد وديع سعادة. كانت الرسولية وما تزال نزعة شعرية خطرة على حياة قصيدة النثر هذا على الأقل ما يمكن أن نعتبره العنوان العريض الأكثر وضوحًا عند نقاد قصيدة النثر الكلاسيكيين، من حيث أن هذا الجنس الشعري قوامه الكلي العضوي والمتجانس في كليته، تصبغه سمة المجانية أو كما يروق لبعض النقاد تسميتها اللاغرضية، فقصيدة النثر لا غاية لها خارج ذاتها. وقد اقتحم وديع سعادة في نصوصه الخصوصية الكلاسيكية لقصيدة النثر لا قصديتها في أن يشيع في نصوصه حضور ثنائية افعل ولا تفعل ويقنن هذا الحضور بكونه ليس حضور لذاته وإنما انعكاس لظلها، فقد صرح بأن الشعر انعكاس ظل الذات وليس انعكاس الذات كلها. وتأخذنا مناخات الإرادة في نصوصه نحو جماليات فريدة يولدها المخيال الملائكي بجرأته على النص في أن يكون البلاغ والمبلغ في الوقت نفسه، هو الجرح وضماده، في عالم تزداد أحداثه ضراوة مع معنى وجودنا الإنساني يقول الشعر جرح والفن جرح. فالملائكية من وجهة نظره تمنح المخيال سمتها حين يرمم صدوعنا الداخلية ويعللنا عبر أداء مشهدي يحقق الاختلافات الخيالية تلك التي يعمل بها الأدب على الواقع. فحينما سئل عن قضايا النقد والنقاد التي تناولت أعماله الشعرية الكاملة قال اعتقد أن القصيدة هي التي تخلق نظريتها وليس العكس. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|