المصدر: | مجلة موصليات |
---|---|
الناشر: | جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل |
المؤلف الرئيسي: | الغضنفري، صهيب حازم عبدالرزاق (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alghadanfary, Suhaib Hazim Abdulalrazzaq |
المجلد/العدد: | ع65 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 17 - 19 |
رقم MD: | 1321623 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت الورقة البحثية الضوء على فنون الزخرفة بالموصل في العصر الزنكي (التكفيت انموذجًا). تعد الموصل من أشهر المدن التي تنوعت فيها الفنون الحرفية التي نشأت في المدينة منذ عصور التاريخ الإسلامي وامتدت فيها بل أن بعضها لازال قائمًا حتى اليوم، والموصل لا تخلى من عشاق التراث والفنون والزخارف مما شجع الحرفيين والمهرة على الاستمرار في مهنهم وفنونهم الحرفية، وعرف فن الزخرفة بالموصل منذ دخول السلاجقة أيام حكم الدولة الزنكية التي تعد امتدادًا للدولة السلجوقية ومن تلك الفنون فن التكفيت، وهو أدق فنون الزخارف وهو التطعيم بالفضة أو الذهب وهو ما ابتكره الفنان الموصلي وتأثر به غيره وحاولوا تقليده. وكان لمدرسة الموصل أكبر الأثر في تطوره فضلًا عن صناعات المعادن الأخرى في سائر الأقطار الإسلامية وهذا مما جعل علماء الآثار ينسبوا إلى الموصل كثيرًا من التحف المعدنية، وقد انتقلت صناعة التكفيت من الموصل إلى حلب والشام عن طريق الموصلين المهاجرين، كما وصلت مصر أيضًا، وقد تميزت معظم العواصم العربية في العصر الإسلامي قديمًا بها. واختتمت الورقة بالتأكيد على أنه من المعلوم أنه وبمضي الزمن وقدوم عصر جديد ظهرت أنماطًا جديدة من المهن والوظائف وقد تختفي المهن السابقة والقديمة، ولكن ظلت بعض أنماط الفنون الزخرفية وعلى رأسها فن التكفيت صامدة أمام المهن الحديثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|