ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحرف التقليدية في الموصل بين الاندثار والاستمرار

المصدر: مجلة موصليات
الناشر: جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل
المؤلف الرئيسي: العبيدي، علي أحمد محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Obayidy, Ali Ahmed Mohammed
المجلد/العدد: ع65
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: أيلول
الصفحات: 20 - 22
رقم MD: 1321625
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على الحرف التقليدية في الموصل بين الاندثار والاستمرار. هناك فرق بين المهنة والحرفة، فالمهنة تعتمد على البيع والشراء أو عمل معين، أما الحرفة فتدل على المهارة في الصناعة وهو العمل المرتبط بالاستعانة باليد وبأداة لإنتاج شيء محدد أو تحويل وإجراء تغيير على مادة معينة. وتعرف الحرف الشعبية بحسب اليونسكو بأنها حاملة للهوية، والقيم، والمعنى وأن الحفاظ عليها وعلى تنوعها الثقافي والترويج لها من الأهمية بمكان من أجل الحفاظ على الهوية الثقافية للبلد الذي تنتمي له. فالحرف التقليدية هي الصناعات المتوارثة التي تعتمد على التقنيات اليدوية في الأساس، كما تعتمد على المهارات والقليل من الأدوات، أما فنونها فهي تمثل جذور الصناعة في التاريخ الإنساني ومرتبطة بحياته اليومية. وتعتمد الفنون التقليدية وهي جزء من الفنون البصرية المرتبطة بتفاعل الإنسان ببيئته وتجريده لعناصرها المحيطة به. وتعداد التراكمات الحضارية لمدينة الموصل قد ترك وراءها موروثًا من الثقافات التي أصبحت بدورها مكونًا أساسيًا في البناء الاجتماعي للشخصية الموصلية، وتمثل روافد هذا الموروث عن واقع الشخصية الموصلية التي عاصرت مراحل تاريخية مختلفة. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن إحياء الصناعات والحرف اليدوية يتطلب دراسة المنظور الثقافي والتراثي والاقتصادي لهذه الحرف وإظهار جماليتها وقيمها والتأكيد على الهوية الوطنية وإثراء الذاكرة الثقافية من خلال التعريف العلمي بهذا الموروث الشعبي وعلاقة هذه الحرف بالعادات والتقاليد في مجتمعاتها، ضمن دعوة لإعادة استخدام المنتجات اليدوية كحاجة حياتية، وبخاصة في المجال السياحي لزيادة الدخل الوطني للدول. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023