ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > المكفوفون وأهلية الاختصاص العل...>الوصف

المكفوفون وأهلية الاختصاص العلمي الشرعي في مسائل "النبوة، التحديث، القضاء" بين النظرية والتطبيق

العنوان بلغة أخرى: The Blind and the Eligibility of Legal Scientific Competence in Issues "Prophecy, Modernization, Judiciary" between Theory and Practice
المصدر: مجلة جامعة عمان العربية للبحوث - سلسلة البحوث القانونية
الناشر: جامعة عمان العربية - عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
المؤلف الرئيسي: عبابنه، أحمد إبراهيم عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abebneh, Ahmed Ibrahimm
المجلد/العدد: مج4, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 114 - 129
ISSN: 2519-6340
رقم MD: 1322021
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
الفقه الإسلامي | القرآن الكريم | فقد البصر | أحكام المكفوفين | السنة النبوية | الأنظمة القضائية
كلمات المؤلف المفتاحية:
المكفوفون | الأهلية | العلمي | الشرعي | The Blind | Civil | Scientific | Legal
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: يبين هذا البحث مدى أهلية المكفوفين العلمية الشرعية في ثلاث مسائل خلافية هي: النبوة، التحديث، القضاء؛ بتمهيد شغل المبحث الأول بتحديد المفهوم الدال على فقد البصر وذكر ألفاظ مرادفة له وذات صلة، ثم بيان موقف الإسلام من فقد البصر حيث عده بلاء عظيما ووضع لأصحابه وضعا خاصا في مقامات التشريع، وبمجيء آيات التشريع مصدرة بالوصف بالعمى ما يبعد- بعد ذلك- الشعور بالذم بهذا الوصف، كما أكد البحث أيضا عدم وجود أثر لفقد البصر في حدة الذكاء. ثم جاء المبحث الثاني الذي هو أصل الموضوع وفيه ثلاثة مطالب؛ الأول وفيه مسألة جواز فقد البصر على الأنبياء، وقد جعلت محور الكلام الآيات الكريمة المشعرة بوقوعه للأنبياء وبيان دلالاتها التي تذهب بنا لعدم جوازه عليهم نظريا؛ لمنافاته لعدة قواعد أبرزها كمالات النبوة الخلقية وضرورة خلوهم من العاهات ومراعاة لقواعد أخرى، وعدم وقوعه لهم بعد ذلك- عمليا وتطبيقيا. والثاني عرضت فيه مسألة جواز التحديث للمكفوفين، والكلام يدور فيه بين أهل الاختصاص من جهابذة علماء الحديث ممن كتب في علم مصطلحه، ليتبين بعد ذلك أنه مرهون بأحوال الراوي الأعمى فما سمعه قبل العمى وما سمعه بعده وحفظه من شيخه كلاهما تجوز له روايته، أما ما لم يحفظه فمنهم من منعه لجواز اختلاطه والجمهور أجازه بضوابط وهو الراجح، وقد سجل البحث من الجانب التطبيقي وجود عدد من الرواة كانوا عميانا. ثم جاء المطلب الثالث ليتكلم عن جواز تقلد منصب القضاء للمكفوفين، جاعلا المسألة تدور بين الكلام النظري بذكر أقوال الفقهاء وأهل السياسة الشرعية وخلافهم في المسألة، وقد تبين فيها جواز تبوء المكفوفين للمنصب خلافا لقول الجمهور- إن أمنت المحاذير ووجد الأعوان- ؛ وبين الجانب التطبيقي الذي أثبت بأن تبوأهم لمنصب القضاء واقع فعليا وتطبيقيا في التاريخ، الأمر الذي يثبت إمكانية تجاوز المحاذير المذكورة في رأي الجمهور وبالتالي القول بالجواز.

This research shows the extent of the legal capacity of the blind in three controversial issues: prophecy, modernization, and justice; By preparing the work of the first topic by defining the concept indicating the loss of sight and mentioning synonymous and related words, then clarifying the position of Islam regarding the loss of sight, as it considered it a great calamity and placed its companions in a special position in the stations of legislation, and with the advent of the verses of legislation issued by describing blindness, which distances- after that - the feeling of censure. With this description, the research also confirmed that there is no effect of blindness in the severity of intelligence. Then came the second topic, which is the origin of the topic and has three demands; The first is the issue of the permissibility of losing sight of the prophets, and I have made the focus of the discussion the noble verses that are felt by the prophets and their indications that lead us to the theoretical impermissibility of them; Because it contradicts several rules, the most prominent of which is the perfection of moral prophecy and the need for them to be free of infirmities and observance of other rules, and its failure to them- after that- in practice and application. In the second, the issue of the permissibility of modernization for the blind was presented, and the discussion revolves around it among the specialists of the hadith scholars who wrote about the science of its term, so that it becomes clear after that that it depends on the conditions of the blind narrator. Some of them prevented it due to the permissibility of mixing it, and the public permitted it with controls, and it is the most correct. From the practical side, the research recorded the presence of a number of narrators who were blind. Then the third demand came to talk about the permissibility of assuming the position of judge for the blind, making the issue revolve between theoretical discourse by mentioning the sayings of the jurists and the people of legal politics and their disagreement on the issue, and it was shown in it that it is permissible for the blind to assume the position, contrary to the opinion of the public - if you secure the prohibitions and find the agents-; And the practical side, which proved that their assumption of the position of the judiciary actually and applied in history, which proves the possibility of overcoming the mentioned prohibitions in the opinion of the public, and thus the statement of permissibility.
ISSN: 2519-6340

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.