المستخلص: |
كشف المقال عن مكانة التوحيد بين العلوم. لعلوم التوحيد وعقائد الإسلام مكانة عليا ولها آثار كبرى على النفس والمجتمع والدين، فإن كمال كل نوع إنما هو بحصول صفاته الخاصة به وصدور آثاره المقصودة منه، وأشار إلى الأهمية الكبيرة لعلم التوحيد ومنها أنه أشرف العلوم وأزكاها وأفضلها، ويساعدنا على مزيد من المعرفة بالله عز وجل، ويترتب عليه سعادة الدنيا والأخرة فلا صلاح للعباد ولا فلاح ولا نجاة من تعاسة الدنيا وعذاب الآخرة إلى بمعرفته وتحقيق مطالبه، وهو أول واجب على العبد وأخر واجب، وهو الطريق لمعرفة الله عز وجل، وهو الغاية من خلق الخلق وبه يتحقق مقصد الوجود، وتحقيق التوحيد هو الأمر الذي من أجله خلقت الجنة والنار وقامت القيامة. والتوحيد هو حياة القلوب ولذة النفوس. واختتم المقال بتحديد مجموعة من النقاط التي تؤكد على ضرورة أن يبذل المكلف جهده التام في تعلم مسائله وتحقيق مقاصده ومنها، لينجو بنفسه من معرة الجهل به وليفوز بكمال النعيم يوم القيامة، ليسهم في تصحيح التصورات الخاطئة عن الإسلام والكون والحياة وعلاقة بعضها ببعض، وليحقق ما يمكنه تحقيقه من غايات تعلم التوحيد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|