المستخلص: |
سعت الورقة للتعرف على التاريخ الموريتاني الوسيط بين فترتي الممالك الصنهاجية وقيام دولة المرابطين. لقد تعددت تسمية موريتانيا قبل دخولها للإسلام من تلك الأسماء صراء الملثمين، بلاد التكرور إلى أن أصبحت في العصر الحديث الجمهورية الإسلامية الموريتانية. كما كانت ديانة الصنهاجة الملثمين الماجوسية، ومع الفتوحات الإسلامية للمغرب بعد فتح عقبة بن نافع القيروان واصل إلى ولاية موريتانيا وبناء ابنه فيها مسجد. لقد قامت دولة الصنهاجة في البلاد في الفترة من (772 – 1024م) وكان أول ملك بيت منصور بن مصالحة. وبعد تلك الفترة أقيمت فترة المرابطين وثبتت الحكم الإسلامي من عام (1024 -1125 م) الذين عملوا على توطين الدين السني السلفي فيها. خلصت الورقة إلى أن الدعوة المرابطية تطورت من دعوة إصلاحية إلى حركة جهادية بنت إمبراطورية تشمل مناطق عديدة رسخت فيها الإسلام في إفريقيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|