المستخلص: |
سعت الورقة للتعرف على التعددية الدينية صفة ملازمة للاعتقاد الإنساني. لقد كان الاختلاف في الطبيعة والفطرة الإنسانية، كما أقر الإسلام التفاوت الاعتقادي في القرآن الكريم في سورة هود الآيات (118 -119). لذلك جاءت الأنبياء جميهم بمختلف كتبهم بخطاب توحيدي واحد مؤمنا بالله واليوم الأخر. فالتعدد الديني له ثلاثة معاني هي الوجودي الخلقي والميتافيزيقي والتصوري اللاهوتي الكلامي. لقد تعددت سمات التعددية الدينية عند علماء اللاهوت منها أن التعددية الدينية من الموضوعات اللاهوتية التي تسير وفق ميادين اللاهوت المسيحي متبنياه وقره بحقائق دينية خارج المسيحية. لقد دعي فلاسفة الغرب إلى التعدد الديني وضرورة الاعتراف الأديان ببعضها. خلصت الورقة إلى أن التعددية الدينية تظهر كجانب من تطور الفكر فهي واقع جلبه الواقع العلمي، هي تعد وعي ديني معمق جديد في تهيئة التجديد اللاهوتي للمدركات المسيحية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|