المستخلص: |
حللت الورقة البحثية المنظومة العقلية لصدر الدين الشيرازي في الفلسفة والعرفان براهينه ونظرياته على التوافقات بين الفلسفة والدين وثناء العلماء عليه. تطرقت إلى لمحة عن السيرة الذاتية لصدر الدين الشيرازي مشيرة إلى محل وتاريخ ميلاده وأهم المحطات العلمية بحياته، وأبرز تلاميذه وأشهر مؤلفاته منها الحكمة المتعادلة في الأسفار العقلية الأربعة. ففكر الشيخ صدر الدين يعتمد على فكرتين هما تأييد العقل للشرع، تأييد الشرع للعقل. لقد أعاد بناء ووصف عدة موضوعات بناء على منهجه الفلسفي الجديد منها الوجود الطولي للماهية، الاستدلال على حدوث الزمان للعالم الجسماني. كما أن لصدر الدين منهجه التفسيري الخاص في الآيات القرآنية منها درك الالهامات الغيبية في التفسير، العيناية بالتفسير الظاهري، لزوم طهارة الروح للتفسير. كما أنه جمع في فلسفته ثلاثة اتجاهات العقلي والذوقي والشرعي وكان سبب هجوم رجال الدين عليه نظريتين هما وحده الوجود، والحركة الجوهرية. وناهض أرسطو في تصوراته حول العالم والقوة والوجود، فهي عند صدر الدني حركة مستمرة متواصلة. استعرضت عرفانية الشيخ صدر الدين الشيرازي، مشيرة إلى مدى احترام وثناء العلماء عليه منهم السيد الخونساري، والأصفهاني. خلصت الورقة إلى عدة نتائج منها أثر التوافقات بين العقل والدين وإيجاد المصوغات للمسائل المتشابكة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|