المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على مفارقات العمل السياسي لمجلس الأمن الدولي ومنحناه الخطير الرؤية الاستشرافية لتقييد حق الفيتو. تطلب العرض المنهجي للورقة تقسيمها إلى ثلاثة مطالب، عرض المطلب الأول مفارقات العمل السياسي لمجلس الأمن الدولي ومنحناه الخطير، موضحاً سياسة الكيل بمكيالين مازالت الحكم والمسيطر، واعلاء الاعتبارات السياسية على الاعتبارات القانونية الإنسانية، والصمت الدولي المطبق. وبين المطلب الثاني وضع معايير قانونية للحد من الإسراف في استخدام الفيتو مشيراً إلى، إضافة دول جديدة لحق الفيتو، وإلغاء حق الاعتراض، والإبقاء عليه كسياسة أمر واقع. وقدم المطلب الثالث الرؤية التقييدية لحق الاعتراض مبيناً، الفيتو المسبب، والفيتو القابل للطعن القضائي، والفيتو المكبل بالقيود الإنسانية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن حق الفيتو أصبح من مسلما به بحكم الأمر الواقع على صعيد المجتمع الدولي نظراً للصعوبات الكبيرة التي تحول دون إلغائه بصفة نهائية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|