ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محمد الخمار الكنوني يبعث الروح في "رماد هسبريس"

المصدر: مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: الواغيش، إدريس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع44
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 170 - 186
DOI: 10.35471/1268-000-044-013
ISSN: 2028-2559
رقم MD: 1322412
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: سعى البحث إلى التعرف على محمد الخمار الكوني... يبعث الروح في رماد هسبريس. يعد الشارع محمد الخمار الكوني واحدًا من كبار الشعراء المغاربة وأشهرهم وأشعرهم، قاوم الزمن الكالح بشعره في فترة زمنية متجهمة من تاريخ المغرب، لم يعرف بغزارة شعره لأسباب كثيرة، وكاد أن يفقد ذاكرته في صراعه التجريدي مع المرض والموت لولا ديوانه الوحيد والخالد (رماد هسبريس) الذي أيقظه من رماده وجعله من أهم شعراء المغاربة. وأوضح أن الكوني يري في الشعب المغربي ذلك الشعب القادر على النهوض مجددًا من سباته وتخلفه، ولم يتسلل إليه اليأس رغم كل المرارات الطافحة في ديوانه (رماد هسبريس)، ويظل مقيمًا في لغته حتى لو تغيرت مفاهيم القيم وتبدلت الأفكار؛ لأن الإنسان هو مقياس كل شيء، كما تبقى بعض الأشعار محتفظة بقوتها وراهنيتها مهما طال بها الزمن في كل مرة فتولد من جديد رغم موت مبدعيها. وأشار إلى أن محمد الخمار الكوني قد جمع بين زمنين هما زمن الحياة وزمن الموت، وجمع في ذات الوقت بين زمن الحضور وزمن الغياب، وخلق توثرًا شعريًا في جل قصائده وهو جمرة شعرية تحت رماد هسبريس. واختتم البحث بالإشارة إلى أن كل ما يكتب بصدق يحدث في الزمان ويجري زمنًا قابلًا للتعبير عنه بالشعر أو بالسرد، ويبقي الصدق نسبيًا وخاصة في الشعر على اعتبار أن النسق تصوري، وكل نسق تصوري في جزء منه ذو طبيعة استعارية؛ لذلك لا يوجد صدق موضوعي تمامًا؛ فكل ما يكتب عنه أيضًا يحدث عادة في الزمان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2028-2559

عناصر مشابهة