المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على راهنية التأويل في فهم ممكنات الوجود الإنساني (مارتن هايدجر وبول ريكور). حاولت الإمساك بخلفيات التأويل في فهم ممكنات الوجود الإنساني من خلال الولوج إلى دلالات التأويل في الفلسفة المعاصرة، وعلاقتها بالفهم من خلال الانفتاح على بعض الفلاسفة الذين ربطوا بين التأويل كفن للتفكير خارج الأطر الميتافيزيقية وبين البناء كبراديغم أساسي لم يعد غاية في ذاته، وأشارت الورقة إلى الأثر الهايدجري كمدخل لدراسة تجليات الوجود الإنساني موضحة فهم الوجود الإنساني انطلاقا من الرمزية كثورة تأويلية جديدة، فضلا عن الإمكان التأويلي في فهم بنية القدرة الإنسانية، واختتمت الورقة بالتأكيد على أن تعدد مستويات الإمكان التأويلي في فهم الوجود الإنساني عند ريكور ترتبط بالخطاب الأنثروبولوجي من جهة والهيرمينوطيقا الخاصة بنظرية النص، الفعل والسرد من جهة ثانية وذلك لأن الإمكان والفهم كفيلان بالإجابة عن سؤال ما الإنسان، فالوجود الإنساني لا يتحقق ولا يرتقي إلا إذا ما تصالح الإنسان مع ممكناته وجعلها في مرتبة سابقة على الفعلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|