ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدين الشعبي والدين العالمي: المواجهة وإعادة التأويل

المصدر: مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: المرجان، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع49
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 40 - 53
DOI: 10.35471/1268-000-049-004
ISSN: 2028-2559
رقم MD: 1322511
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة للتعرف على الدين الشعبي والدين العالمي المواجهة وإعادة التأويل. أوضحت أن الظاهرة الدينية لا تخضع بسهولة إلى منطق التحليل فهي لا تحدد بآليات معينة. أكدت أن الدين هو الحقيقة الانتربولوجية التي لا يمكن نكرانها بداية من أعرق المدنيات كالصين. فالدين لا يمكن فهم بشكل أحادي منفرد، فالإسلام واحد عقائديا كذلك سوسيولوجيا الدين فلا يوجد إسلام عربي وغير عربي. يمكن تفسير موضوع الدين وفقا الانتربولوجي من خلال عدة عناصر منها التركيز على القوى الخارقة، مادة الدين هي الإنسان المقدس. حيث أن الدين يمثل التعبير الأقصى عن الاحتياجات الاجتماعية للإنسان، ويبقي التدين هو المحدد لكيفية سد الاحتياجات. يمكن تمييز بين التدين كتعبير عن الدين الشعبي والدين الرسمي المؤسسي كتعبير عن الدين العالمي، فالتدين الشعبي متعدد العناصر منها الخصوصية الإثنية. تعددت أسباب التعايش بين الدينين منها المذهب المالكي الذي استطاع أن يحافظ على صلابته رغم الصراعات معه. فالانسجام التام بين الدينين الشعبي والرسمي يتبلور في ثلاثة اتجاهات هم اتجاه (إدماجي، فلكلوري، إقصائي). أشارت إلى نماذج دالة على استمرارية الدين الشعبي منها الاستطلاع السوسيولوجي، مشيرة إلى أن الدين الشعبي من دلالات الرمز إلى سلطة الاقتصاد فهو يدعم المكانة الاجتماعية للأفراد مع توفير وسائل خاصة باندماجهم داخل المجتمع. خلصت الورقة إلى أن فهم العلاقة بين الدين الرسمي والنخبوي والشعبي يقتضي فهم العلاقة بين الدين والتدين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2028-2559