ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحول البنيات الاجتماعية الصحراوية من القبيلة إلى المدينة: قبيلة الأرباع نموذجا

المصدر: مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: طلحة، بشير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع41
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 30 - 48
DOI: 10.35471/1268-000-041-002
ISSN: 2028-2559
رقم MD: 1322550
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: سعى البحث للتعرف على تحول البنيات الاجتماعية الصحراوية من القبيلة إلى المدينة قبيلة الأرباع نموذجا. أوضح أن القبيلة مرحلة تاريخية معيشية مرت بها المجتمعات، فهي بنية اجتماعية خضعت للتحولات والتقلبات كباقي المؤسسات الاجتماعية الأخرى. لقد سبق ابن خلدون في توضيح دور القبيلة في بناء الأنظمة السياسية، كما قسمها إلى نوعين هما قبائل ضعيفة، وقبائل مسيطرة ذات عصبية. أشار إلى أن سلطة القبيلة تراجعت في الواقع المغربي في القرن الرابع عشر نظرا للتناحر بين الدويلات مما أدى لضعف السياسي وتنامي الأطماع الخارجية. لعل مرحلة ما قبل الاستعمار خدمت السياسة الكولونيالية، مما جعل الاستعمار يهدف لتدمير القبيلة وتشتيتها، حيث اعتبرت القبيلة في تلك المرحلة رجعية والمحافظة عليها يهدم التطور والتحديث. لكن بعد الاستقلال أعيدت إحياء الممارسات الثقافية والطقوسية ذات البعد القبلي من خلال المناسبات الدينية. تطرق إلى قبيلة الأرباع في منطقة الأغواط وضواحيها وسميت بذلك نسبا لمكونتها (المعامرة، الحجاج، أولاد زيد، أولاد صالح). لقد مرت تلك القبيلة بثلاثة فترات حاسمة أولها محاولة الأتراك فرض سيطرتهم عليها وثانية محاولة الأمير عبد القادر ضم المنطقة لدولته وقيام دولة واحدة، ثالثا مرحلة الاستعمار الفرنسي وفرض سيطرته عليها تنامي حركة المقاومة حيث أصدرت الإدارة الفرنسية عدة تشريعات تحد من أدوار البدو. خلص البحث إلى أن البني التقليدية باتجاه التحول بفعل الحضارة وأن الحضارة لها تأثير عليها فالقبلية لم تضمحل بل تناقصت. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2028-2559