ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلوم الإنسانية متصدية للأوبئة: وباء "كورونا" أنموذجا: تأملات سوسيو-أنثروبولوجية

المصدر: مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: أبركان، الطيب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الورداني، كاميليا (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع47
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 81 - 92
DOI: 10.35471/1268-000-047-005
ISSN: 2028-2559
رقم MD: 1322587
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن العلوم الإنسانية متصدية للأوبئة، وباء كورونا (تأملات سوسيو، انثروبولوجية). قسمت الورقة لثلاث محاور عرضت فيها كورونا والقرية الكونية من عولمة الوباء إلى عولمة الإنسانية، وفيها عالمية المأساة بين المحلية والكونية، ولأن الكون أصبح كقرية واحدة يمكن الاختلاط والمتابعة، وبكل سهولة يمكن أيضا انتقال الأمراض والأوبئة، ودائما الأمراض في تاريخ الإنسان مادة خصبة للدراسات الاجتماعية، والأنثروبولوجية. وجاء دور المفكرين للتعبير عن كلام عقولهم وآرائهم الصائبة ونظرتهم الثاقبة لمفهوم العولمة الذي أثبت فشله، فقال دكتور مهدي المنجرة إن وباء كورونا فضح أخلاقيات نظام العولمة وهمجيته التي لم تجرؤ عليها أشد أطوار البشرية، فسقط القناع عن الخبث والنوايا الشيطانية للرؤساء. ورصد فكر الدكتور الإيراني عباس خامه يار في مقال له، ما قيمة الحرية اليوم والدول الكبرى تدفع بالآلاف في حفر المقابر، أو يتركون المرضى في الطرقات والشوارع بجانب الأرصفة لكي يموتوا، وهم محرومون من الحد الأدنى من الخدمات الصحية والعلاجية، والكرامة الإنسانية. وأهتم بعرض وباء كورونا في ضوء فلسفة الأخلاق مشيرا لتقسيم الفيلسوف الإنجليزي، برتراند راسل مساوئ الخطر التي تصيب الكائنات البشرية إلى صنفين، الأول الذي يصيبهم من البيئة غير البشرية، والثاني الذي يصيبهم من البيئة البشرية نفسها. وكشف عن الثقافة والوباء، مواجهة في الواجهة، وأما الرافد الثقافي الثاني المعني في سياقنا هذا هو الأدب. والفن هو الثالث؛ فعند اقتران الفن بالأزمة أو الكارثة، وتحدث عن الفن التشكيلي الذي يستوجب العزلة أصلا، وهو واحد من الفنون التي جعلت من كورونا ثيمة للإبداع الفني، وأعاد للفن واللوحة واقعية وتقنية التصوير. وأظهر مجال الثقافة لننتقل إلى المحور الأخير في مداخلتنا، وباء كورونا وقصة أجمل غريق في العالم، للأديب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز، وتطرق إلى كورونا في المجتمعات الإسلامية التي لم تشكل صدمة تذكر إلا صدمة إغلاق المساجد وافتقار المساجد لروحانية التراويح وروح رمضان. واختتمت الورقة بالإشارة إلى ما أثبتته الجائحة اليوم من حاجة ملحة إلى العلوم الإنسانية في تدبير الأزمات والاستجابة لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2028-2559