المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الكاتب إبراهيم أصلان وعالمه. تأثر إبراهيم أصلان بالجيل الذي يسبقه خاصة بالأديب نجيب محفوظ؛ فسار بلا إرادة على دربه وسلك الطريق الذي سلكه، واتخذ من كتاباته منهج سار عليه في أعماله. فقد كان لمحفوظ مكانة خاصة بداخله لقدرته على التعبير عن تفاصيل إنسانية بشاعرية وأسلوب مبسط؛ فاللغة البسيطة هي ما تستطيع ربط الإنسان ووجدانه بالنص، عكس اللغة الصعبة التي تفقد الإنسان تعلقه وتعاطفه مع أبطال الروايات. وكان أصلان بمثابة الشاهد الأمين لا يسمح لنفسه بالحكم على شخصيات رواياته؛ بل يترك للقارئ تلك المهمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|