ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البعد الصوفي في التدين المغربي

المصدر: مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: التوازني، خالد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع50
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 133 - 144
DOI: 10.35471/1268-000-050-010
ISSN: 2028-2559
رقم MD: 1322776
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: تناول المقال البعد الصوفي في التدين المغربي. تمثل الصوفية القوة الناعمة في الإسلام، فهي منبع التأثير الخفي في الوجدان الإنساني، وهذا نظرا لإسهاماته المتميزة في نصرة قضايا المجتمع العادلة من خلال الأدوار المتعددة التي لعبها أهل العرفان الصوفي من الشيوخ والعلماء والأولياء الصالحين، ولا بد من تصليح القلب عن طريق أدوات التخلية والتحلية والمجاهدة والذكر وهي وسائل الارتقاء بصلاح الإنسانية لينعكس صلاح القلب على السلوك، لم يكن التصوف في المغرب مجرد نمط ديني بل شكل التصوف ظاهرة حقيقية في التدين المغربي، جديرة بالاهتمام. وشرح كيف استطاع التصوف المغربي الجمع بين عمل القلب والجوارح وخلق التوازن المطلوب بين الدين والدنيا، فالرجل الصوفي مرابطا صابرا في الثغور مشددا على الجانب الأخلاقي. وأبرز معاني الدين والتدين، ورد لفظ الدين في القرآن الكريم ويقصد منه عدة معاني مختلفة، منها الطاعة كما ورد في سورة البينة آية (5)، ومعنى الدعاء والتوجه المخلص إلى الله العنكبوت (65)، ومعنى الحساب التين (7) وبمعنى الشريعة والعلة الفاتحة (4). وتحدث عن البعد الصوفي من الدين الأخلاقي إلى التزكية، تزكية النفس وفق هذا المنظور. وأكد أن التصوف المغربي تصوف الجنيد، وسمات التصوف في المغرب هو الالتزام بقيم الوسطية والاعتدال وتركيزه على البعد الأخلاقي. وأبرز البعد الصوفي ودائرة التأثير بالتركيز على إصلاح القلب وتقوية الإيمان بالتركيز على الذكر والصوم عن الكلام غير النافع. واختتم المقال بالإشارة إلى البعد الصوفي في التدين المغربي قد اتخذ مسارات في الإصلاح الفردي والمجتمعي بالغة العمق وتمكن عبر إسهاماته المتنوعة من تقويم السلوك الإنساني وتلبية حاجاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2028-2559