المستخلص: |
ساهمت الحركات الاجتماعية الشبكية في إعادة تشكيل إدراك المجتمعات بتحويلها للقيم والمصالح والأفكار إلى فعل جمعي، وبتسليطها الضوء على أهمية العمليات الاستهلاكية، خاصة الاستهلاك الجمعي للخدمات والمنافع العامة بالنسبة إلى العلاقات بين الطبقات، وكذلك بتحويل تركيز التحليل الطبقي من العلاقات الرأسمالية داخل محل العمل إلى العلاقات الاجتماعية داخل المجتمعات الحضرية. وقد سعت هذه الورقة إلى تعزيز النقاش المفتوح بشأن هذه الحركات باعتبارها استمرار للمجتمع الشبكي التاريخي القائم على أسس التواصل بين الناس الذي يؤكد ولادة عالم لا يشكل فيه الإنترنت وسيلة للتواصل والاتصال فحسب، بل عالم يفتح المجال للأفراد لتشكيل حكم ذاتي جديد، يستعيد فيه الشعب سلطته، وذلك بهدف التغيير الاجتماعي.
|