المصدر: | مجلة الاستهلال |
---|---|
الناشر: | مجموعة البحث فى السرد العربى، البنيات والأبعاد |
المؤلف الرئيسي: | محمد، أزرار (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع32 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الصفحات: | 116 - 121 |
DOI: |
10.37299/1591-000-032-010 |
ISSN: |
2028-652X |
رقم MD: | 1322863 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن تمثيل الوباء في القصة القصيرة جدا. لا شك أن القصة القصيرة جدا لا تزال فنا حديثا من فنون الكتابة السردية، وبالرغم من صغر سنها وإنها لم تعش عمر الأوبئة عكس الرواية مثلا إلا أنها كانت في الموعد بعدما أتيح لها فرصة معاصرة وباء كورونا فكانت سارده للحظة الوباء ووثيقة لتثبيتها وتجميدها عن طريق الكتابة وبوساطة أدواتها الفنية والجمالية. وتعمل القصة القصيرة جدا كما غيرها من الأجناس والأنواع الأدبية على تمثيل العالم ونقل عوالمه إلى معترك السرد والإبداع، هذا التمثيل يتم كما ذكرنا في علاقته بالتأويل، وذلك بحسب بنيتها التمثيلية الخاصة بما تتيحه من إمكانات للتأويل والتي تختلف بدورها من جنس أدبي لآخر، فتأويل القصة القصيرة جدا لحالة الوباء يتم عبر عدة زوايا، أول هذه الزوايا هي الرؤية إلى العالم ضمن جدلية الواقعي والممكن. وحضور الوباء في القصة القصيرة جدا جاء من منظور التمثيل المرتبط أساسا بالتأويل، تتكئ فيه القصة القصيرة جدا على الاحتفاء باليومي والعادي من حياة البشر في زمن الوباء والرنو نحو عالم يوتوبي استثنائي مخالف لما هو عليه العالم في لحظة الكتابة الراهنة. اختتمت الورقة بالإشارة إلى تسارع القصة القصيرة جدا مع الزمن لتكون تاريخا سرديا شأنها في ذلك شأن الرواية، ليس في الإشارة والتلميح إلى الوقائع الراهنة فحسب، بل في جعلنا نعيش التاريخ مجددا بعده ما قبل الحاضر في يوم يصبح فيه الحاضر ماضيا والمستقبل حاضر في علاقة كرونولوجية بين الأزمنة يضفي عليها القص صفة التخييل من خلال تقنيتي الاسترجاع والاستذكار. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|---|
ISSN: |
2028-652X |