المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على الأسس المعرفية لتأويلية التقابل. متعمدة في ذلك على تأصيل مفهومي التقابل والتساند في اختصاصات البلاغة واللسانيات والشعرية، في محاولة لإبراز موقع التقابلية والتساند التأويلي في خريطة علم النص والخطاب، وتقريب أسس هذا المشروع مع المشتغلين في تخصصات أخرى مثل اللسانيات ولسانيات النص والشعرية. في ضوء ذلك كشفت الورقة عن أصول التقابل والتساند في البلاغة العربية. كما تناولت مفهوما التقابل والتساند من منظور اللسانيات ومن منظور الشعرية. مشيرة إلى استثمار التقابل والتساند في لسانيات النص. مسلطة الضوء على نظرية القراءة. متحدثة عن التقابلية من حيث الأداة والاستراتيجية. مختتمة ببيان أن مشروع التقابلية والتأويل التساندي يتكئ على ذخيرة واسعة من التراث العربي وعلوم الخطاب الحديثة، والمتوغل فيه يجده مبنيا على أسس معرفية وعلمية عميقة، كما إنه مشروع مرن وقابل للتطوير والاغتناء من شتى مجالات المعرفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|