ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سيكولوجية الكتابة في رواية ابن القبطية

المصدر: إبداع - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: محمود، محمد عطية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع34
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يونيو
الصفحات: 40 - 43
رقم MD: 1323018
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
LEADER 04095nam a22002057a 4500
001 2082022
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |a محمود، محمد عطية  |e مؤلف  |9 312228 
245 |a سيكولوجية الكتابة في رواية ابن القبطية 
260 |b الهيئة المصرية العامة للكتاب  |c 2022  |g يونيو 
300 |a 40 - 43 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e كشف المقال عن سيكولوجية الكتابة في رواية ابن القبطية. يصر العالم الروائي على اختراق النفس البشرية ليجعل منها هذا المتكأ الذي تفرغ عليه آلامها وشجونها وتباريح وجدها، وخيالاتها التي تعترض الحقيقة أو التي تحاول أن تجمل بها الحقيقة، فنزوع البشر إلى الاعتراف لا يأتي إلا بضغط عنيف؛ يجعل لتيار الوعي الذي تعالج به الرواية تلك الزوايا القصية من الداخل الإنساني. وتلقي الشخصيات في الرواية بظلالها وتتشكل كما الأشباح لتثير في ذات الشخصية هذا الهوس وخيالات الرؤية التي تجعلها تخرج من فرط انفعالها كل ردود الأفعال التي تنتهي نهاية مرضية، مرتبطة بتلك الأشكال والتخيلات التي صارعتها الشخصية في الحلم. ولعل كتابة المذكرات أو ما يمكن أن نسميه بالصندوق الأسود للشخصية تلعب دورا كبيرا في تبئير الأزمة ووضعها في إطارها الذي يضمن تسلسل الأحداث أو انتظامها، كحيلة سردية ينطلق فيها لسان الأنا المتكلم كي يفتح مساحات كبيرة للبوح قد تتوازى إلى حد بعيد مع تلك الهلوسات وأحلام اليقظة التي تنتاب تحولات الشخصية ودخولها في نوبات الهذيان التي لا يراها أحد. وتبدو صور الصراع في الرواية متصلة لا منفصلة على مستويي الداخل النفسي المعترك، والخارج الذي تخطى الشأن الخاص والمعتم إلى الشأن العام بشذوذ الرؤية المتوهمة التي تأتي بها شخصية المرأة. وقد نجح السرد في اللعب بالأصوات التي تنبع من وعي الشخصية التي تهذي على ألسنة الآخرين، وكتحول جديد من التحولات الغارقة في الوهم وفي الحالة الوجدانية التي تدفعها إلى الجنوح في مسارات الروح فالروح هنا مسلوبة الإرادة في مواجهة المد الذي تلجأ إليه في حالات اللاوعي. فالأحداث الفعلية للتخييل الروائي تبدأ بالرقصة الصامتة، لتعود إلى الرقصة الأكثر صمتا واستمرارا للأبد أو النهاية، ما يؤكد على دائرية العمل الذي يدخل شخصيته فيما يشبه دوائر عدم الإمكان، بمعنى استحالة الخروج من ربقة هذا الصراع الذي تبدو فيه رموز متعددة تشير إلى إيقاعات الحياة المتواترة حول هذا النموذج العصري لإنسان تتكالب عليه الحضارات والمعتقدات والطقوس المتشابكة وصراعات الوجود بين البشر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 
653 |a الادب العربي  |a الأدباء العرب  |a النقد الأدبي  |a رواية ابن القبطية  |a سيكولوجية الكتابة 
773 |4 الادب  |6 Philosophy  |c 017  |l 034  |m ع34  |o 1404  |s إبداع - الإصدار الرابع  |v 000 
856 |u 1404-000-034-017.pdf 
930 |d y  |p n  |q n 
995 |a AraBase 
999 |c 1323018  |d 1323018