المستخلص: |
قارنت الورقة البحثية مركز الجسم البشري ضمن دائرتي الأشياء والأموال. قدم الإسلام نظرة وتصور شاملين لماهية الإنسان، حيث تم تقسيم الطبيعة البشرية إلى بعدين البعد المادي، والروحي، أما من الناحية القانونية فلم تضع التشريعات أي تعريف لجسم الإنسان والقوانين الطبية نفسها، التي يجب أن تكون لها السيادة في هذا الشأن، وتناولت الورقة مركز الجسم البشري ضمن دائرة الأشياء من حيث الوضع في القانون الفرنسي والمغربي، مشيرة إلى مركز الجسم البشري ضمن دائرة الأموال من خلال توضيح موقف الفقه الإسلامي والقوانين الوضعية، واختتمت الورقة بالتأكيد على أن جسم الإنسان هو جزء من الإنسان نفسه الذي يتمتع بكرامة وحرية وقدسية، تنأى به كليًا عن دائرتي الأشياء والأموال فلا يمكن أن يقوم بالمال ولا أن يعامل معاملة الأشياء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|