المستخلص: |
كشفت الورقة البحثية عن قراءة في ديوان رسالة المشرق الحوار الحضاري بين محمد إقبال والغرب. وأشارت إلى إن ديوان رسالة المشرق من أهم الدواوين التي تواصل فيها الشاعر والفيلسوف إقبال مع الغرب، وقدم أفضل صورة للحوار والتثاقف الإيجابي والواعي مع الآخر، نظمه جواباً لديوان الشاعر الألماني (غوته) والموسوم، الديوان الشرقي للشاعر الغربي. وأوضحت أن ديوانه كان الصوت الأول الذي استجاب لأمنية غوته وهردر في الأدب العالمي، وكان أجمل تعبير عن لقاء إقبال الروحي بألمانيا وبعدها بأوربا. وبينت أن الثناء الذي خص به غوته يعد ثناء على الشخص من الغرب موضحى ملاحفته لـ شوبنهاور في فراره من الشر بتجاوز النفس التام أو ما يسمي بـ النيرفانا. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن ديوان (رسالة المشرق) خير مثال على إقبال وتمرده الشامل، ثورة على أمراض المشرق وأخرى على علل وعيوب الغرب، كما كان انتقاده الصريح دليلاً على ما يحمله في ثناياه من رغبته الصريحة والملحة في الإصلاح والنهوض بالبشرية وهو الانتقاد الذي أعجب به الباحث (بانفيتز) كما أعجب بإقبال وفكره بوجه العموم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|