ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الواقع العسكري للثورة التحريرية في المنطقة الأولى "الأوراس النمامشة" 1954-1956

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان التاريخية
المؤلف الرئيسي: الطاهري، جبلي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شبوط، سعاد يمينة (م. مشارك)
المجلد/العدد: س14, ع54
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 178 - 205
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1325157
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
منطقة الأوراس | المنظمة الخاصة | الحركة الوطنية | الاستعمار الفرنسي | الثورة التحريرية | تاريخ الجزائر المعاصر
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: نحاول في نطاق هذه الدراسة عرض الواقع العسكري الذي عرفته المنطقة الأولى (الأوراس النمامشة) باعتبارها قلعة الثوار وقلب الثورة النابض في مرحلتها الأولى (1954- 1965) باعتراف شخصيات رفيعة المستوى في أجهزة الاستخبارات الاستعمارية من خلال التركيز على نشاط المنظمة الخاصة بها، وإبراز الدور الذي لعبه قادة الثورة الأوائل فيها مع رصد الظروف والأوضاع الصعبة التي واجهت الثورة بالمنطقة قبيل الانطلاقة واستعراض الجهود والمساعي لتوفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية بما فيها المال والسلاح والإشادة من باب الموضوعية التي يقتضيها البحث التاريخي الأكاديمي الجاد بالأدوار الريادية التي بذلها القادة الأوائل بالمنطقة أمثال: مصطفى بن بو العيد وشيحاني بشير وعباس لغرور وعاجل عجول وعبدالقادر العمودي وغيرهم معتمدا في ذلك على المنهج الوصفي والتحليلي للوقائع وتفاصيل الأحداث الذي تتطلبه منهجية البحث التاريخي الأكاديمي الجاد. وانتهينا في ختام هذه البحث إلى أن المنطقة الأولى (الأوراس النمامشة) قد تحملت العبء الأكبر من مشقة الكفاح المسلح خلال الثورة التحريرية الجزائرية ولا سيما في مرحلتها الأولى، كما شكلت القلعة الأولى الثورة التحريرية وقلبها النابض بالنظر للأدوار التي قام بها قادتها الأوائل في توفير كافة الإمكانيات المادية لاستمرار العمل المسلح ورفع التحديات التي فرضتها ردود الفعل العسكرية الفرنسية على الجبهة الشرقية طيلة فترة الثورة الجزائرية. والحق أنه لم تكن تلك الثلة من الرواد الوطنيين الأولين الذين أقدموا على تفجير الثورة الجزائرية المسلحة تعتمد على إمكانيات بشرية مؤهلة لحمل السلاح ولا تملك في رصيدها مبالغ مالية ولا أسلحة حربية بذخيرة كافية لمواجهة أكبر قوة استعمارية في القرنين التاسع عشر والعشرين الأمر يدفع الباحث في هذا الموضوع إلى القول دون الوقوع في مغبة الخطأ بأن تلك الخطوة التي أقدم عليها كل من محمد بوضياف ومصطفى بن بو العيد ومراد ديدوش وكريم بلقاسم ومحمد العربي بن مهيدي ورابح بيطاط، ليلة أول نوفمبر 1954، كانت أشبه بالمغامرة.

ISSN: 2090-0449