ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أسواق قبيلة زعير: بداية القرن العشرون

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: سوالمة، ميلود (مؤلف)
المجلد/العدد: س14, ع54
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 223 - 229
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1325183
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
قبيلة زعير | الأسواق | البيع | الشراء | البضائع
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: يتحدث الموضوع المقالي كما هو مدون في العنوان عن الأسواق بقبيلة زعير خلال القرن العشرون، فرغم اعتماد القبيلة منذ استقرارها بالمنطقة على أسلوب الرعي الذي من خواصه الانتقال من مكان إلى آخر حسب جودة المرعى والماء والمدة الزمنية، إلا أن ذلك لم يمنع القبيلة خلال فترة الاستقرار من تنظيم عدة أسواق لتبادل المنتجات فيما بينها في إطار نظام "المبادلة". وقد احتضنت المنطقة عدد لا يستهان به من الأسواق طيلة أيام الأسبوع، وما جعل المنطقة تحظى بعدد كبير من الأسواق هو موقع العديد من مراكزها بجوار القبائل الأخرى الشيء الذي سهل التواصل بين أكر من قبيلة داخل سوق واحد كما هو الشأن بسوق الخميس بالزحيليكة وسوق الأربعاء بالرماني، وشهدت أسواق المنطقة رواجا تجاريا منقطع النظير وصل صداه إلى مدن بعيدة مثل فاس والدار البيضاء، وتكمن أهمية أسواق القبيلة في توفرها على منتجات متنوعة تكاد تشمل مختلف مناحي الحياة كالمواشي والحبوب والحرف الشيء الذي جعل التجار يأتون لها من مناطق بعيدة رغم انعدام الأمن والاستقرار خاصة بداية القرن العشرون، حيث عرفت القبيلة معارك عدة مع القبائل المجاورة من جهة، إلا أن ذلك لم يمنع ساكنة المنطقة، رغم ذلك استطاعت القبيلة تكوين أسواق خاصة بها لعبت دور المتنفس لها وما أهلها لتنظيم هذه الأسواق هو القرب من الساحل الأطلسي ونقطة الربط بين مختلف عواصم المغرب مثل مراكش، الرباط ومكناس. وعلى ممر الطرق التجارية والسلطانية ببن الشمال والجنوب.

ISSN: 2090-0449

عناصر مشابهة