ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جول ميشليه "Jules Michelet": رسول الثورة الفرنسية

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: زينون، ياسين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Zainoune, Yassine
المجلد/العدد: س14, ع54
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 252 - 266
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1325269
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإنجيلية | الثورة الفرنسية | جول ميشليه | تاريخ فرنسا | الجمهورية الاشتراكية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: ألف وسبع مائة وتسعة وثمانون"، سنة ترمز إلى انقطاع عميق في تاريخ فرنسا؛ فمع هذا التاريخ بدأت مرحلة ثورية تمخض عنها المجتمع المعاصر، كما أنه بشعار الثورة الفرنسية "مساواة، حرية، تأخي"، وبأملها الكبير في الديمقراطية السياسية والاجتماعية اعترض ثوريو القرنين 19 و20 على العنف الدموي الذي ميز عهد الإرهاب (1793- 1794). فلا الثورة الهولندية (1566- 1609)‏ ولا الثورتان الإنجليزيتان (1642- 1651)- (1688- 1689) ولا استقلال الولايات المتحدة الأمريكية (1770- 1783) ألهبت مشاعرا أو أثارت جدالات مثلما فعلت ثورة 1789. لقد نسجت المعارك التي خاضتها فرنسا الثورية والإمبراطورية ضد تحالف الملكيات لما يزيد عن عشرين سنة حدود وتاريخ أوربا؛ علاوة على ذلك، وبالنظر إلى نطاق تحدياتها ونضالاتها فقد "همت الثورة الفرنسية الإنسانية جمعاء" على حد تعبير فيخته Fichte (1762- 1814). يعتبر جول ميشليه Jules Michelet الثورة الفرنسية الحدث الأهم في تاريخ العالم حتى أنه يجعلها مباشرة قبل إصلاح لوثر Luther (1438- 1546)‏ فالثورة بالنسبة له هي "القانون الجديد الذي يمحو القديم؛ والرمز الذي استلب المسيحية". في نظر معاصريه يبقى هذا المؤرخ صاحب كتاب "تاريخ الثورة الفرنسية" Histoire de la Révolution française'" (1847- 1853) الأقرب إلى الملحمة الشعرية منه إلى المؤلف التاريخي؛ حيث يرسم ميشليه صورة للتطور الذي أخذته الوقائع الرئيسة لثورة 1789،‏ ويبحث عن تفسير له في الأوضاع الاجتماعية وذهنيات الناس، متوقفا عند الكثير من ملامح الحياة الاجتماعية والشخصية، وعند الآمال التي علقتها الجموع على الثورة لتقودها إلى الحرية والكرامة. ولئن كان هذا البعد، يبدو متناقضا مع السمة العامة الغالبة في الكتاب، فمن الواضح أن هذ المؤرخ كرسول للثورة الفرنسية إنما غاص في التحليل وفي ربط الأحداث الكبرى التفاصيل الصغيرة، كي يعثر على مبررات تشرح دفاعه المستميت عن الثورة، حتى حين تضل طريقها وتتحول إلى أعمال إرهابية صغيرة وتصفية حسابات. وتروم هذه المساهمة استجلاء صورة ميشليه كرسول للثورة الفرنسية، وذلك وفق مقاربة نقدية تأويلية تتبع المنهج التاريخي وتعتمد أهم المصادر والمراجع في الموضوع.

ISSN: 2090-0449

عناصر مشابهة