المستخلص: |
سلط المقال الضوء على القراءة الجهرية. فقديماً كان يجتمع الناس حول قارئ ليقرأ عليهم القصص البطولية وغيرها، وبعد ظهور الكتابة والطباعة اختفت تلك التجمعات وتحولت القراءة من جهرية إلى صامتة. واعترض الكثير من الكتاب والروائيين على هذا النوع من القراءة؛ لما أفقدها من روقنها وتأثيرها على القارئ وأفقد النص قيمته. فالقراءة الجهرية تساعد القارئ على إجادة اللغة وقواعدها وتذوق الكلمات ونقد ما هو مكتوب وتحليله وتنقيحه؛ فقد كانت من أدوات تعليم الأطفال لبناء مفرداتهم وتنمية خيالهم؛ فهي تجعلهم أكثر ذكاء وسعادة ونجاح. كما أنها تقوي الروابط مع الآخرين وتعمق الحياة الفكرية والاجتماعية بين الناس في عصر يسود فيه الأسر المفككة، وتشتت الانتباه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|