المصدر: | البعث الإسلامي |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الندوي، محمد فرمان النيبالي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج68, ع9 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 96 - 99 |
رقم MD: | 1326668 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان معسكران في العالم الإسلامي. ما زال العالم منقسما منذ قديم الزمان في فرقتين مختلفتين حق وباطل وصحيح وخاطئ وطيب وخبيث ولا عجب في ذلك فإن النظام الكوني الذي نعيش فيه خلق مزدوجا. وعلى ذات المنوال فهناك غزوان على العالم الإسلامي غزو عسكري وغزو فكري، إن الغزو العسكري لم ينته الآن، وتوجد هناك معسكرات ومخيمات يلتجئ إليها الناس ويركنون إليها وقت الحاجة، وكان قبل عقود من السنين معسكران قويان معسكر روسيا ويعرف بالاتحاد السوفياتي ومعسكر أمريكا ويعرف بالولايات المتحدة الأمريكية، وكلاهما كانا يحكمان العالم، وانقسمت الدول إليهما، ولكن سرعان ما تفكك النظام السوفياتي، وتبعثرت وحدته وتجمعه، وفي المقابل كان المعسكر الأمريكي أكثر تأثيرا وأشمل نفوذا من المعسكر الروسي. وقد اختار هذا المعسكر قديما مع الغزو العسكري وسائل الغزو الفكري الذي نشأت من خلاله حركات ومذاهب تدعمه ومن هذه النظريات الماسونية والاستشراق والتغريب وحركات التنصير والديمقراطية والاشتراكية وغيرها من الأفكار الهدامة التي تغزو العالم الإسلامي بسمومها الفتاكة وأضرارها المهلكة. اختتم المقال ببيان أن الصراع الفكري والعسكري بين الحق والباطل ما زال قائما منذ رفض إبليس السجود لآدم عليه السلام ولا يزال إلى يوم القيامة، وهو صراع يمتحن فيه إيمان المؤمنين ونفاق المنافقين، فالسعيد من وفقه الله للخوض في هذا الصراع دون أن يخسر إيمانه وعقيدته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|